بالرغم من تكثيف غارات الناتو لا يزال القذافي صامدا
أفادت وكالة أنباء الفاتيكان اليوم الجمعة نقلا عن القاصد الرسولي للفاتيكان بطرابلس جيوفاني إينوشانزو مارتينالي أنه بالرغم من تكثيف غارات الناتو لا يزال القذافي صامدا، و أشار مارتينالي إلى أن “الهجمات تتكثف لكنني لا أدري سبب ذلك، يمكن أن تصدر بعض القرارات عن طرابلس لكنني لا أظن أن تكون إطاحة بهذا القائد بالأمر الهين. لا يزال القذافي قويا و لا أعتقد أنه بإمكان القنابل أن تجعله يستسلم”.
و صرح ذات المتحدث قائلا “سمعنا دوي انفجارات هائلة هذه الليلة (الخميس إلى الجمعة). لا أعلم موقع هذه الإنفجارات كوني سمعت إنفجارات في حدود الساعة الثانية إلى الثالثة صباحا. و كانت هذه الليلة مضطربة بسبب هذه الهجمات”.
و أفادت الوكالة أنه في نفس الوقت لا تزال وفاة عبد الفاتح يونس رئيس أركان المتمردين (الذي قتل ليلة أمس) في عملية نفذها على ما يبدو فرقة أرسلتها طرابلس أمرا غامضا، و أضاف ذات المصدر أن يونس و هو وزير داخلية أسبق في نظام القذافي إلتحق بصفوف متمردي بن غازي بحيث تكفل بقيادة العمليات العسكرية للمتمردين. في حين كان خليفة هيفتر و هو قائد عسكري آخر للمتمدرين ينتقد قيادة يونس. في حين لم يصدر أي رد فعل رسمي إلى حد الآن من قبل روما حول وفاة القائد العسكري للمتمردين الليبيين.
