بالتفاصيل.. هؤلاء هم المترشحون الخمسة لرئاسيات ديسمبر 2019
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات اليوم على القائمة الأولية للمترشحين للإنتخابات الرئاسية المزمع إجرائها يوم 12 ديسمبر المقبل.
وضمت القائمة خمسة أسماء أغلبها كان منتظر لدى الجزائريين، وكشفتها التسريبات الإعلامية خلال الساعات القليلة المنصرمة.
وتضمنت هذه القائمة اسم كل من علي بن فليس رئيس حكومة الأسبق، عبد المجيد تبون وزير أول أسبق ،بالإضافة عز الدين ميهوبي وزير ثقافة سابق،وعبد القادر بن قرينة وزير سابق للسياحة.
كما تضمنت القائمة الأولية اسم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المسقبل و المناضل السابق في الأفالان.
و تعبر هذه الأسماء ذات الوزن الثقيل مقارنة بباقي المرشحين، نظرا لماضيها و تاريخها السياسي و المناصب التي تقلدتها.
علي بن فليس عميد المترشحين للرئاسيات
ويعتبر علي بن فليس عميد المرشحين أو المرشح المخضرم للرئاسيات، حيث كانت أول مشاركة له في الإستحقاقات الرئاسية سنة 2004 أين حل في المركز الثاني.
علي بن فليس وهو من مواليد 8 سبتمبر 1944، وهو رجل قانون تخرج من كلية الحقوق بالعاصمة سنة 1968 بشهادة ليساس واشتغل في مهنة المحاماة.
وتقلد علي بن فليس عدة مناصب بوزارة العدل أين عمل كقاض سنوات الستينات ووكيلا للجمهورية فنائبا عاما إلى غاية 1974.
كما تقلد مناصب حكومية مختلفة أهمها وزير للعدل خلال تسعينات القرن الماضي ثم رئيسا للحكومة مابين 2002 إلى 2003،ليترشح بعدها للإنتخابات الرئاسية سنة 2004.
وغاب بن فليس عن المشهد السياسي من سنة 2004 إلى غاية 2014 ليعود في ثوب المرشح الرئاسي، ليعيد التاريخ نفس، أين حل ثانيا أيضا هذه المرة.
لكن بن فليس لم يغادر المشهد السياسي بعد انتخابات 2014، أين قام بتأسيس حزب طلائع الحريات و ترأسه، باقيا في الواجهة طيلة هذه الفترة.
عبد المجيد تبون من قصر الدكتور سعدان إلى حلم المرادية
يعتبر تبون ثاني مسؤول سامي سابق في الدولة شغل منصب وزير أول يترشح لرئاسيات ديسمبر.
تبون من مواليد 17 نوفمبر 1945،خريج المدرسة الوطنية للإدارة في الدفعة الثانية سنة 1965 تخصص اقتصاد ومالية.
وشغل عبد المجيد تبون عدة مناصب مسؤولية خاصة على المستوى الجماعات المحلية ليصل إلى منصب والي لكل من ولاية أدرار الجلفة و تيزي وزو.
كما شغل تبون عدة مناصب حكومية على غرار منصب وزير الإتصال ووزير للسكن ووزير للتجارة بالنيابة إلى غاية ماي 2017.
وتم تعيين تبون وزيرا أولا يوم 25 ماي 2017 ليتم انهاء مهامه بتاريخ 15 اوت من نفس السنة، ليختفي بعدها عن الواجهة لمدة سنتين.
وعاد عبد المجيد تبون مباشرة للظهور معلنا ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
ميهوبي من وزارة الثقافة إلى الرئاسة
يجتمع ميهوبي مع سابقيه في كونه تقلد عدة مناصب مسؤولية و حكومية كانت أخرها وزير للثقافة في حكومة أويحيى الأخيرة.
عز الدين ميهوبي من مواليد جانفي 1959، خريج المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1984 وقبلها مدرسة الفنون الجميلة سنة 1979 .
وشغل ميهوبي عدة مناصب في قطاع الإعلام خاصة في المؤسسات الإعلامية العمومية، مرورا برئاسة المجلس الأعلى للغة العربية.
وتم تعيين ميهوبي في منصب وزير للثقافة سنة 2015، وهو المنصب الذي شغله إلى غاية إنهاء مهامه نهاية مارس 2019.
وتم في 20 جويلية المنصرم تزكية عز الدين ميهوبي أمينا عاما بالنيابة لحزب الأرندي خلفا لأحمد أويحيى ليقرر بدوره الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
بن قرينة هل يحقق أمنيته ويصبح “الرئيس المقبل للجزائر”
أما المرشح الرابع فهو عبد القادر بن قرينة مواليد 1962 بمدينة ورقلة. وشغل هو الأخر منصب وزير للسياحة من سنة 1997 إلى غاية 1999 ليتفرغ بعدها للحياة السياسية.
و تم انتخاب عبد القادربن قرينة نائبا بالبرلمان ممثلا عن ولايته لمدة تزيد عن 13 سنة متتالية.
ليتم تعيينه على رأس حركة البناء الوطني في 30 مارس 2018 خلفا لمصطفى بلمهدي الذي قاد الحركة منذ سنة2013.
عبد العزيز بلعيد ابن الأفالان وأصغر مرشح للرئاسيات
أصغر مرشح للرئاسيات وهو عبد العزيز بلعيد من مواليد 1963 بولاية باتنة، ومتحصل على دكتوراه في الطب وليسانس في الحقوق.
ناضل بلعيد في الاتحاد الوطني لطلبة الجزائريين أثناء دراسته الجامعية، بداينة من سنة 1986 كما ترأس بلعيد الغتحاد إلى غاية سنة 2007
كما انضم لصفوف الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وأصبح أمينا وطنيا له لعدة سنوات أبضا.
وانخرط بلعيد في صفوف حزب جبهة التحرير الوطنية الجزائرية وأصبح في ما بعد أصغر عضو في اللجنة المركزية للحزب وعمره 23 سنة فقط.
كما انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري لعهدتين متتاليتين ما بين 1997 و2007.
وبعد اختلاف مع توجهات جبهة التحرير، غادر الحزب ليؤسس في فيفري2012 حزبا جديدا هو جبهة المستقبل.
