بالأرقام.. إرتفاع قياسي في إصابات كورونا بالجزائر
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، عن تسجيل 210 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و6 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 214495 إصابة.
كما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6152، بعد تسجيل 6 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.
هذا وتماثل 179 مريضا للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 146519. فيما يتواجد 26 مريضا بمصلحة العناية المركزة.
للتذكير، سجلت الجزائر أمس الأحد، 196 إصابة جديدة بفيروس كورونا و8 وفيات.
ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.
وأكدت الوزارة، إن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.
طالع أيضا:
البروفيسور رحال: هذا عدد مرضى كورونا المتواجدين بالمستشفيات
قال البروفيسور إلياس رحال عضو متابعة ورصد تفشي فيروس كورونا، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بمتحور أوميكرون. مجددا دعوته إلى التلقيح تجنبا للموجة الرابعة.
وكشف البروفيسور رحال خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى، أنه رغم تسجيل أي إصابة بمتحور أوميكرون إلا أن الحذر مطلوب في مواجهة الفيروس. خاصة وأن الوضع الصحي غير مطمئن في ظل تصاعد الحالات المؤكدة.
كما أكد البروفيسور رحال، أن هناك 2700 مريضا بالمستشفيات. مشيرا إلى أن خفض هذه الأرقام يتطلب العودة و بكثافة، إلى التلقيح.
وأوضح البروفيسور رحال في ذات السياق، أن مخبر باستور لم يسجل لحد الآن أي إصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون”. مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يمنع من أن ندعو المواطنين للإحتياط والإسراع للقاح لأن المتحور الأكثر فتكا في العالم حاليا هو متحور “دلتا”.
وأفاد البروفيسور رحال، أن الجزائر إتخذت إجراءات عديدة لمكافحة وباء كورونا منذ بداية ظهوره. مؤكدا أنها إجراءات فعالة ومهمة ساهمت إلى حد كبير من الحد من إنتشار الوباء. مشيرا إلى أن أنها إتخذت إجراءات سريعة على غرار إقتناء اللقاحات بعد غلق الجامعات والمدارس والمساجد وبعض المؤسسات. وكذا غلق الأجواء في إطار التحكم في هذا الفيروس.
كما أكد البروفيسور أنه تم التكفل بالأطقم الصحية بعلاوات مناسبة. وتكفلت الدولة بإعادة مواطنينا المقيمين بالخارج. والشيء المهم أيضا هو تعاون القطاعات الأخرى خصوصا قطاع الجماعات المحلية حسب تعبيره.
وقال ذات المتحدث، أن فتح مصنع صيدال بقسنطينة لإنتاج لقاح سينوفاك، يجعلنا نفتخر بما قامت به الدولة الجزائرية. داعيا المواطنين للعودة إلى التلقيح لأنه الحل الأمثل لمقاومة الوباء حتى نتجنب الموجة الرابعة.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp