باراك يعلن أن إسرائيل تدرس الرد بعد تفجير نفق على الحدود مع غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم الجمعة، أن إسرائيل تدرس “سبل واوان الرد” على انفجار نفق الخميس على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، أصيب فيه جندي بجروح طفيفة.وصرح باراك في تصريح نادر حول الوضع في غزة أن “إسرائيل تدرس جديا مسالة انفجار نفق على حدود قطاع غزة في جنوب كيسوفيم (وسط القطاع”.وأضاف باراك في بيان أن “إسرائيل تعتبر حماس مسؤولة عن الحادث وتدرس سبل واوان الرد”، في إشارة إلى الحركة الإسلامية التي تسيطر على القطاع.وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة مساء الخميس بانفجار النفط بالقرب من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة، بحسب المتحدثة باسم الجيش افيتال ليبوفينز.وتوغلت مجموعة من الجنود الإسرائيليين بعد ظهر الخميس بعمق 200 متر داخل قطاع غزة في منطقة ملاصقة للسياج الأمني لتفكيك عبوات ناسفة وضعها فلسطينيون.وأضافت ليبوفيتز أن الانفجار وقع بينما كان الجنود يستعدون عند عودتهم لإصلاح قسم من السياج تعرض لأضرار. وقالت أن “هذا النفق هو من أهم الأنفاق التي تم اكتشافها وكان فيه مئات المتفجرات. واحدث الانفجار فجوة عمقها 5 أمتار وعرضها 4 امتار”.ووقع الحادث في المنطقة التي قتل فيها فتى فلسطيني بعد ظهر الخميس في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، حسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق النار من مروحية.وتابعت ليبوفيتز “في وقت سابق، حصل إطلاق نار بالسلاح الآلي على الجنود الذين ردوا على المعتدين”.وأعلنت كتائب القسام في بيان نشر في غزة تبنيها ل”هجوم بالمتفجرات اصبب به جندي صهيوني بجروح” بالقرب من السياج الأمني.