بابيشات لتأمين الرضع من الاختطافات في المستشفيات

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن اعتماد نظام حراسة خاص على مستوى الممؤسسات الإستشفائية، تشمل تعيين أعوان الأمن إيناث لتأمين مختلف المصالح. وأوضح الوزير في تصريح لـ «النهار»، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته أمس، إلى مختلف المؤسسات الإستشفائية بالجزائر العاصمة، أنه بالنظر إلى التجربة الناجحة التي خاضتها المؤسسة الإستشفائية لمصطفى باشا، منذ سنة، تقرر تعميم التجربة لباقي المستشفيات عبر ولايات الوطن، من خلال تعيين عونات أمن على مستوى بعض المصالح.

  البنية القوية ومستوى ثالثة ثانوي للحصول على منصب «حارسة» في المستشفى

وذكر المسؤول الأول عن القطاع، أن أعوان الأمن إيناث ستتولين مهمة تأمين مصالح الرضع الجدد لحمايتهن من الإختطافات، وكذا مصالح طب الأطفال، بالإضافة إلى مصالح التوليد، سيما وأنها مصالح تستقبل الكثير من النسوة بشكل يومي. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فيشترط على أعوان الأمن إيناث التمتع ببنية جسمانية قوية، وحسن التعامل مع المرضى، فضلا عن أن مهامهن ستكون بالتناوب، مع حصر ساعات العمل من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، مع ضرورة الخضوع لتكوين متخصص قبل مباشرة العمل. وبخصوص المستوى، يشترط على أعوان الأمن إيناث أن يكن قد وصلن إلى السنة الثالثة ثانوي، واجتياز مسابقة من أجل الإستفادة من المنصب، مع الخضوع إلى تكوين مدته ثلاثة أشهر، الذي تضمنه مصالح الحماية المدنية على مستوى المؤسسات الإستشفائية، بناء على طلب يقدمه المسيرون للمديرية العامة للحماية المدنية، حيث تتلقى العونات أبجديات التعامل مع الحرائق وكيفية إطفاء النيران، ومراقبة مطفآت الحريق في المصالح المعنية، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الشرارات الكهربائية والتدخل في الحالات الطارئة. من جهة أخرى، كشف المسؤول الأول عن القطاع، عن تعيين طبيبة على رأس الوكالة الوطنية للأعضاء، التي ستباشر عملها خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أنه خلال 2015 ستتم برمجة 153 عملية زرع للأعضاء. وأضاف بوضياف، في رد على سؤال «النهار»، بخصوص فشل الأطباء في التسيير في قطاع الصحة، أكد أنه لابد من إعطاء الفرصة للجميع، سيما وأن الوكالة ستوفر لها كافة الإمكانيات والوسائل من أجل مباشرة عملها، حيث سيكون مقرها بالجزائر العاصمة .