ايداع كاتبة ضبط الحبس لتورطها في سرقة مخدرات محجوزة بالمحكمة بغرض ترويجها ببومرداس
أمر قاضي التحقيق بمحكمة بومرداس أمس الثلاثاء، بايداع كاتبة ضبط بمحكمة الرويبة رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، لمتابعتها في قضية بيع المخدرات بطريقة غير شرعية، واساءة استغلال الوظيفة.
وحسب ما أفيد من معلومات عن القضية، فإن المتهمة التي تزاول عملها بمصلحة المحجوزات بمحكمة الرويبة، قد تم توقيفها ليلة الاحتفال برأس السنة نهاية الاسبوع الفارط، طرف أمن ولاية بومرداس، بوسط المدينة في حالة تلبس بالجرم، وهي على متن مركبة برفقة أحد الشبان يصغرها سنا.
بحيث وعقب اخضاع المتهمة للتفتيش الجسدي تم العثور على كمية من المخدرات، من نوع القنب الهندي، والكوكايين، ومؤثرات عقلية، موضوعة في خمسة أكياس صغيرة، بداخل المركبة، وأخرى كانت مخبأة في ملابسها الداخلية، بالاضافة الى كمية من المشروبات الكحولية.
والخطير في القضية فإن الممنوعات محل الحجز ” ماعدا قارورات الخمر” ، وبعد تفحصها ثبت أنها من المحجوزات التابعة للمحكمة التي تزاول مهامها بها، ولقد استغلت المتهمة وظيفتها لسرقتها بغرض ترويجها وبيعها للشباب المدمن على تعاطيها.
هكذا تحركت القضية
وحسب المصادر التي أوردت المعلومة ل” النهار” فإن القضية تحركت خيوطها، عقب اكتشاف اختفاء محجوزات من محكمة الرويبة خلال الاشهرالفارطة، في ظروف غامضة. ولقد أثارت هذه القضية تساؤلات عديدة،خاصة وأن المحجوزات مسجلة على مستوى المصلحة،واخراجها ليس بالأمر الهيّن.
وعليه باشرت النيابة العامة تحقيقا في الواقعة، ليتم بعد عملية بحث وترصد دقيقة من الاطاحة بالفاعل، وتبين أن كاتبة ضبط الموقوفة هي التي كانت وراء اختفاء تلك المحجوزات من المحكمة، بصفتها تعمل بذات المصلحة.
للإشارة فإن المتهمة تم الايقاع بها، بعد نصب كمين لها، بالاستعانة بعنصر أمن كان برفقتها بيوم الوقائع، وهذا بعد الاشتباه بها في قضية اختفاء محجوزات من محكمة الرويبة جعلت النيابة العامة تأمر بفتح تحقيقا في ملابسات الجريمة.
ايداع الحراق ” حمالي” حبس الحراش بتهمة الانتماء إلى “منظمة رشاد الارهابية
أمر قاضي التحقيق الغرفة الأولى بمحكمة الجنح بالدار البيضاء أمس الثلاثاء، بايداع المتهم ” محمد، ح” رهن الحبس المؤقت. وذلك على ذمة التحقيق لتورطه في الانتماء إلى الجماعة الإرهابية المعروفة باسم ” رشاد”.
حيث نسب للمتهم تهما تتعل بجناية قالإنخراط في تنظيم ارهابي يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي
وحسب ما أوردته مصادر ” النهار ” فإن تقديم المتهم أمام الجهات القضائية، جاء بعد توقيفه بمطار هواري بومدين.
حيث تكفلت الشرطة القضائية بالمقاطعة الشرقية بتقديمه أمام محكمة الدار البيضاء. للتحقيق معه في القضية المتابع بها. في أعقاب ورود اسمه في قضية المتهم الفار العربي زيطوط، لانتمائه الى المنظمة الإرهابية “رشاد”.
ويعد المتهم من مواليد 1980 وينحدر من منطقة ذراع بن خدة تيزي وزو شرق العاصمة. ولقد سافر الى اسبانيا بطريقة غير شرعية عن طريق ” الحرقة”. ليمكث هناك لبضعة أشهر قبل أن يقرر دخول التراب الوطني عبر المطار.
ياسمينة دهيمي
طالع أيضا: سيدي امحمد: مثول 14 مشتبه إنتماؤهم لتنظيم رشاد الإرهابي أمام وكيل الجمهورية
وأمر قاضي قسم مكافحة الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود بوضع 14 مشتبه انتمائهم الى حركة رشاد الارهابية تحت إجراء الرقابة القضائية الى حين إستكمال التحقيق معهم لاحقا .
و حسب مصادر “النهار” المشتبه فيهم تم جلبهم يوم امس من ولاية عين الدفلى من طرف عناصر الدرك الوطني.
حيث تم الاستماع اليهم بتهم تتعلق بجناية الإنتماء الى منظمة إرهابية من شأنها المساس بأمن البلاد و الوحدة الوطنية.
كما تمكنت مصالح الدرك الوطني بوهران من تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح التنظيم الإرهابي “رشاد”. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني الخلية مكونة من 9 أشخاص، من بينهم عناصر خطيرة.
وتم تقديم أفراد الخلية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڨديل بوهران. والذي أمر بإيداع 6 منهم الحبس المؤقت.وكذا وضع الـ 3 الآخرين تحت الرقابة القضائية.
الموقوفون يضيف البيان توبعوا بتهم تتعلق بالانخراط في منظمة إرهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات.
تابعونا عبر تطبيق فايبر لتصلكم كل الأخبار حيث ما كنتم على الرابط التالي:
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
