ايداع الحراق ” حمالي” حبس الحراش بتهمة الانتماء إلى “منظمة رشاد الارهابية
أمر قاضي التحقيق الغرفة الأولى بمحكمة الجنح بالدار البيضاء أمس الثلاثاء، بايداع المتهم ” محمد، ح” رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق لتورطه في الانتماء إلى الجماعة الإرهابية المعروفة باسم ” رشاد”.
حيث نسب للمتهم تهما تتعل بجناية قالإنخراط في تنظيم ارهابي يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي
وحسب ما أوردته مصادر ” النهار ” فإن تقديم المتهم المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “،حمالي” أمام الجهات القضائية، بعد توقيفه بمطار هواري بومدين وهو يهم بدخول التراب الوطني.
حيث تكفلت الشرطة القضائية بالمقاطعة الشرقية بتقديمه أمام محكمة الدار البيضاء للتحقيق معه في القضية المتابع بها، في أعقاب ورود اسمه في قضية المتهم الفار العربي زيطوط، لانتمائه الى المنظمة الإرهابية “رشاد”.
ويعد المتهم من مواليد 1980 وينحدر من منطقة ذراع بن خدة تيزي وزو شرق العاصمة، ولقد سافر الى اسبانيا بطريقة غير شرعية عن طريق ” الحرقة”. ليمكث هناك لبضعة أشهر قبل أن يقرر دخول التراب الوطني عبر المطار.
ياسمينة دهيمي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:
سيدي امحمد: مثول 14 مشتبه إنتماؤهم لتنظيم رشاد الإرهابي أمام وكيل الجمهورية
وأمر قاضي قسم مكافحة الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود بوضع 14 مشتبه انتمائهم الى حركة رشاد الارهابية تحت إجراء الرقابة القضائية الى حين إستكمال التحقيق معهم لاحقا .
و حسب مصادر “النهار” المشتبه فيهم تم جلبهم يوم امس من ولاية عين الدفلى من طرف عناصر الدرك الوطني.
حيث تم الاستماع اليهم بتهم تتعلق بجناية الإنتماء الى منظمة إرهابية من شأنها المساس بأمن البلاد و الوحدة الوطنية.
كما تمكنت مصالح الدرك الوطني بوهران من تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح التنظيم الإرهابي “رشاد”. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني الخلية مكونة من 9 أشخاص، من بينهم عناصر خطيرة.
وأضاف بيان الوزارة تم تقديم أفراد الخلية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڨديل بوهران، الذي أمر بإيداع 6 منهم الحبس المؤقت.وكذا وضع الـ 3 الآخرين تحت الرقابة القضائية.
الموقوفون يضيف البيان توبعوا بتهم تتعلق بالانخراط في منظمة إرهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات.
