ايدار يستقيل من منصبه كأمين عام للنقابة الوطنية لعمال التربية
أعلن الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية و التكوين، محمد ايدار، في تصريح خص به “النهار” عن استقالته رسميا من منصبه كأمين عام للنقابة بسبب ضغوطات وصفها بالحادة والعديدة التي تواجهه في أداء مهامه،
فيما استدعي المجلس الوطني للانعقاد في 29 ديسمبر الجاري لدراسة التطورات. وفي سياق تبرير قرار استقالته منذ 30 أكتوبر 2007، أوضح المتحدث أن الأمور أصبحت لا تطاق في أدارة شؤون النقابة التي تعتبر الثانية من حيث عدد المنخرطين بعد الفدرالية الوطنية لعمال التربية التابعة للمركزية النقابية، والتي يصل عدد منخرطيها الى قرابة المائة مربي، خاصة بعد ترك نائبه أحمد لعلاوي لمنصبه اثر تعيينه على رأس مدير للتربية.
ورغم تحفظه على كشف خلفيات قراره “الكبير” بالنسبة لمصير النقابة، فانه أشار الى أن أغلبية الأعضاء الذين لهم ثقل في الأمانة يتراجعون عن جل القرارات التي تتخذ في الاجتماعات العامة للنقابة، وخاصة تلك التي تنبثق عن الاجتماعات بمسؤولي قطاع التربية، و هي وضعية أصبحت مثار حرج وإزعاج بالنسبة لإيدار، حيث يجد نفسه الشخص الوحيد المتمسك بجملة القرارات التي تطالب بها النقابة أمام الوزير أبو بكر بن بوزيد مهما كانت طبيعتها، فضلا عن الأسباب الخاصة التي أدت به للإعلان عن الاستقالة وعلى رأسها مزاولته للمهمة دون استفادته من الانتداب، حيث تمسك بمواصلة مهامه التربوية ، على رأس ثانوية الثعالبية بحسين داي.