انطلاق أشغال الدورة ال3 للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية بباريس
انطلقت أشغال الدورة ال3 للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية اليوم الاثنين بباريس لدراسة مدى تقدم الاتفاقات التي وقعت بين البلدين و المشاريع جارية الانجاز. و ستتوج الدورة ال3 للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية التي يرأسها مناصفة وزيرا الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و لورون فابيوس و التي سيشارك فيها أيضا وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و وزير الاقتصاد و الصناعة و الرقمي ايمانويل ماكرون, ستتوج بالتوقيع على ثمان (8) اتفاقات في مجالات النقل و الفلاحة و الملكية الفكرية بالإضافة إلى اتفاق آخر حول تنقل الشباب المتحصل على شهادات. و ستلي مراسم التوقيع ندوة صحفية. و كانت الدورة الثانية للجنة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية قد عقدت بوهران في 10 نوفمبر 2014. و في 12 ماي الفارط تم التوقيع على أربع اتفاقات شراكة اقتصادية على هامش ندوة التقييم المرحلي للجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية كوميفا التي ترأسها كل من وزيرا الشؤون الخارجية للبلدين.
للإشارة، وأنشئت الكوميفا في ماي 2013 و هي أداة تسمح بتعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية و التجارية بين الجزائر و فرنسا. و أنشئت اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية بموجب إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين فرنسا و الجزائر الذي وقع في 19 ديسمبر 2012 و تضم مسؤولي وزارات القطاعات الاقتصادية كما تهدف إلى تسطير إستراتيجية تنظيم شراكة صناعية وتحديد الفروع المعنية و المشاريع و المؤسسات الجزائرية والفرنسية التي من شأنها أن تنظم نفسها في إطار هذه الشراكة.
و قبل بداية تم استقبال الوزيران الجزائريان من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإيليزي.