انشاء فرع بفرنسا للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة في مارس المقبل
اكد المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد شامي امس الجمعة بتولوز انه سيتم قريبا تقديم القوانين الاساسية لانشاء فرع للغرفة في فرنسا و الذي سيرى النور في شهر مارس المقبل. و اوضح السيد شامي لواج على هامش ورشة العمل التي جمعت رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير باباس بالكفاءات الوطنية بتولوز ان هذا المسعى سيتم في اطار قانون 1901 المسير للجمعيات في فرنسا”. كما اشار المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة الى ان اول هيكل سيتم انشاؤه اولا في باريس ليتم فيما بعد انشاء فروع بمدن اخرى من فرنسا حيث تتواجد كثافة كبيرة للجالية الوطنية. و تابع السيد شامي يقول ان “هذا الهيكل يهدف الى جمع رجال الاعمال الجزائريين المقيمين بفرنسا حيث سيكون همزة وصل حقيقية بين فرنسا و الجزائر من وجهة النظر الاقتصادية كما يمكنه تسهيل عمليات تحويل المهارات و التكنولوجيا بما ان عديد الرعايا الجزائريين يوجدون على راس مؤسسات تحظى باهتمام الجزائر”. كما يسعى هذا الفرع التابع للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة الى تسويق المنتجات الجزائرية في السوق الفرنسية و حتى الاوروبية من بينها اسبانيا و بلجيكا و ايطاليا. اما الهدف من انشاء هذه الغرفة فيتمثل في منح افراد الجالية الجزائرية اطارا مناسبا يسمح لهم بالاهتمام اكثر بالاقتصاد الجزائري. كما ستكون هذه الهيئة التجارية عنصرا من شانه المساهمة في التعريف بالاقتصاد الجزائري لدى رجال الاعمال الاجانب و ابراز اهمية الجزائر على المستوى الفرنسي و الاوروبي. في هذا الصدد اكد السيد شامي ان الفكرة كانت موجودة من قبل و ان المشروع قد تاخر تجسيده بسبب اختلاف في وجهات النظر على مستوى الجالية الوطنية التي تسعى بقوة الى انشاء هذه الهيئة. و اضاف ذات المسؤول ان العنصر الاساسي في هذا الهيكل الاقتصادي الذي سيكون امتدادا للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة في فرنسا هو المعلومة الرسمية الجزائرية الذي سيتكفل بتوصيلها. كما سياخذ على عاتقه مرافقة المؤسسات و ان توفر للجزائريين المقيمين بالجزائر جميع الوسائل لتمكينهم من تصدير منتجاتهم. وخلص في الاخير الى القول باننا نسعى من خلال هذه الغرفة الى تنويع صادراتنا و عدم البقاء تابعين بشكل كبير للمحروقات مضيفا ان الجزائر تتوفر على امكانيات كبيرة في مجال التصدير و ما علينا الا تنظيم الامور في الجزائر و ايجاد شركاء يمكنهم مساعدتنا في تحقيق ذلك.