انباء عن دفع مهرب اسلحة مليارين ونصف للهروب من سجن وهران

نواصري يؤكد ان الوضع الامني يزداد تعقيدا بوهران منوها الى بحث استراتيجيات جديدة للتحكم في قطاع الطرقعززت التصريحات التي ادلى بها اليوم الخميس  المدير الجديد لامن ولاية وهران السيد نواصري لل النهار الجديد المقولة التي تصنف هذه الولاية عاصمة للاجرام غرب الوطن قائلا ان الوضع الامني لهذه البقعة يزداد تعقيدا سواء تعلق الامر بالفترة النهارية او الليلية حيث ينتشر المجرمون بمختلف الاحياء السكنية بمجموعات يزيد عددها عن العشرين لتنفيذ اعتداءات و سرقات يومية باستعمال كل الطرق و الوسائل منها الكليموجان و السيوف الكبيرة التي يغشي مظهرها الضحايا فما بالك انهم يتعرضون للطعن و التجريح بواسطتها زد على دلك ان هؤلاء يستعملون هويات مزورة تعود للغير ما يضلل التحريات و يجعلها تسلك متاهات متعبة مالها الى الصفر كقضية مهرب الاسلحة الفار من سجن وهران مؤخرا بانتحال صفة محبوس اخر يجري التحقيق معه و عدد من اقارب السجين الفار يتيارت و اخر المعطيات المتوفرة في هذا الشان تفيد بدفعه مبلغ مليارين و 500 مليون لمن سهلوا تحرير سبيله و تتولى بناء على ضوء هذه التسريبات ادارة السجون بوهران تحقيقا اوليا في القضية في انتظار تسليم نتائجه لفصيلة الابحاث بمديرية الامن الولائي بوهران قصد التكفل بالجانب المتبقي من التحقيق و اكد مدير الامن الولائي في القضية نفسها ان التحريات تمر في سرية تامة استنادا الى تصريحات اشخاص تربطهم صلة صداقة وقرابة بمهرب الاسلحة الهارب منوها في الوقت نفسه الى ان مصالحة تبحث سبل تضييق الخناق على قطاع الطرق من خلال تشكيل استراتيجيات جديدة يتوغل فيها اعوان الامن داخل عصابات الاجرام للتعرف على فحوى مشاريعهم و الحدود الجغرافية لنشاطهم مما يسهل محاصرتهم و القبض عليهم في وضعية تلبس س مجاهد محمد