اليوم الوطني للطفل الجزائري: حماية الطفل مسؤولية الجميع
أحيا العديد من المسؤولين والوزراء، اليوم الأربعاء “اليوم الوطني للطفل الجزائري”، والمصادف للخامس عشر من شهر جويلية، بقصر الثقافة.
وتم بهذه المناسبة، تكريم الأطفال الناجحين في المسابقة التي عرفت مشاركة 3000 طفل من مختلف ولايات الوطن، عبروا فيها عن حقوقهم بكل عفوية، وتم اختيار 65 طفل ناجح.
وحضر الإحتفال، كل من والي العاصمة يوسف شرفة، ورئيسة الهيئة الوطنية لترقية الطفولة مريم شرفي، ووزير التربية الوطنية محمد واجعوط، ووزيرة التضامن كوثر كريكو.
بالإضافة إلى وزير العمل يوسف عاشق، ووزيرة الثقافة مليكة بن دودة، وممثلة عن اليونسيف.
وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة التضامن، أن حماية الطفل هي مسؤولية الجميع.
وأضافت كريكو، أنها جد فخورة بأطفال الجزائر، جيل المستقبل، مؤكدة أن وزارتها تثابر بالتنسيق مع كل القطاعات، من أجل القضاء على إستغلال الأطفال وتوعية الاولياء.
وتابعت الوزيرة، أن هدفنا جميعا، هو ترقية حقوق الطفل وتعزيز قدراتهم على صناعة الجمهورية الجديدة.
وبدورها، ألقت مريم شرفي، كلمة بهذه المناسبة، مؤكدة فيها على ضرورة الارتقاء بحقوق الأطفال في كل الظروف.
مضيفة: “نلتقي اليوم ونحن على يقين على تحقيق مصلحة الطفل.. حماية الطفولة مسؤولية الجميع بتضامن مختلف قطاعات الدولة، وللطفل حقوق مشروعة يجب أن يتمتع بها ليعيش حياة كريمة”.
ومن جهتها، أوردت وزيرة الثقافة: “نحن اليوم أمام حدث جميل يتعلق بفلذات أكبادنا، ونحن نحييه في ظروف صعبة ومؤلمة”.
مضيفة: “في هذا اليوم لا يمكننا إلا العمل ليبقى وطننا شامخا، وتستمر الطفولة حية لبناء جزائر الغد”.
وبهذه المناسبة، هنأ وزير التربية الوطني، الأطفال الناجحين في هذه المسابقة، كما عبر عن سعادته لتواجده معهم بهذا التكريم.
وقال الوزير: “نحن في عهد الجزائر الجديدة، من أجل الرقي والتطور ومواجهة تحديات الألفية الثالثة، التي لا مكان فيها للضعفاء”.
مضيفا: “تعليم الأجيال يتطلب منا كل التضحيات بالتنسيق مع كل الجهات، ونحرص كل الحرص لجعل الفرد الجزائري منتجا ومتعلما ومتفتحا على الثقافة العالمية”.
وأورد واجعوط: “أملي فيكم كبير، لإرساء قواعد التطور، فأنتم مستقبل البلاد”.
ومن جهته، أشار يوسف عاشق، أنه يتم الاحتفال بهذه المناسبة، في ظرف استثنائي، خصوصا بعد تعليق الدراسة ووضع قواعد صارمة لصحة التلاميذ بعد تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد”.
ودعا الوزير، جميع الأطفال، للإلتزام بتدابير الوقاية من الفيروس التاجي قائلا: “لكي يكون كل يوم عيد لنا، عليكم الإلتزام بتدابير الوقاية”.
