الولايات المتحدة لا تستبعد مساعدة الثوار الليبيين عسكريا
اعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس الثلاثاء لشبكة “ايه بي سي” ان الولايات المتحدة “لا تستبعد” تقديم مساعدة عسكرية للثوار الليبيين بهدف مساعدتهم على الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وقالت رايس “لدينا بالطبع مصلحة كبرى في رحيل القذافي من السلطة” مذكرة بانه رغم ان مهمة الولايات المتحدة في اطار تفويض الامم المتحدة محصورة “بحماية المدنيين” الا ان هدفها على المدى الطويل هو الوصول الى اسقاط نظام الزعيم الليبي.
واضافت ان “ذلك يتطلب قطع الموارد عن القذافي ومنعه من استخدام مرتزقته واسلحته وتقديم مساعدة للثوار والمعارضة واطلاق عملية سياسية”.
وردا على سؤال عن احتمال ان تقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية مباشرة للثوار لتحقيق هذا الهدف، قالت “لم نتخذ هذا القرار لكننا لا نستبعده”.
وتابعت “على القذافي ان يتخذ قرار مغادرة السلطة، لكن ليس لدينا مؤشرات بعد تدل على انه يستعد للقيام بذلك”.
وقالت رايس “نسمع امورا مختلفة من مختلف الاشخاص في محيط القذافي او يقولون انهم من اوساطه”. واضافت “لكن الى جانب الاقوال، نحن ننتظر افعالا” مشيرة في الوقت نفسه الى ان الامر يعود في نهاية المطاف “للشعب الليبي لكي يقرر ظروف رحيل” القذافي.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت الاسبوع الماضي ان مقربين من العقيد القذافي اجروا اتصالات في كافة انحاء العالم لايجاد مخرج للنزاع.