الولايات المتحدة تنتهي من الاختبارات لقنبلتها الجديدة

المتحكم فيها عن طريق شبكات الاتصال.أجريت المرحلة الختامية للاختبارات يوم 7 جانفي في ميدان بحري واقع بمنطقة القاعدة البحرية الأمريكية في كاليفورنيا .

انتهت الولايات المتحدة من الاختبارات المتكاملة لقنبلتها الجديدة من طراز JSOW C-1 أشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه القنبلة التكتيكية ذات الزعانف الكبيرة والقابلة للتحكم فيها أظهرت فعاليتها بنجاح ضد أهداف متحركة على الأرض وفي البحر .من المخطط إجراء اختبارات قتالية لهذه القنبلة في شهر فيفري ومن المتوقع إدخال القنبلة في تسليح الجيش عام 2016.تعتبر القنبلة المذكورة نموذجا معدلا لقنبلة ذات زعانف بدأ تصميمها في بداية تسعينيات القرن الماضي. وقعت شركة Raytheon الأمريكية عقد تصميم هذه القنبلة عام 2005 وأجريت تجارب أولى لها عام 2011.تعتمد القنبلة الجديدة على نظام الاتصال المستخدم لتبادل المعطيات بين طائرات وسفن ووحدات قتالية أرضية وقيادات. من الممكن توجيه القنبلة عن بعد وبواسطة مستقبل يعمل في مجال الأشعة تحت الحمراء، كما زودت القنبلة بشريحة الملاحة GPS. يبلغ الوزن الأقصى لرأسها القتالي 450 كيلوغراما.