الهدوء يعود إلى بيت العميد وألان ميشال يبطل الإشاعات
عاد الهدوء إلى بيت مولودية الجزائر منذ ظهور المسؤول الأول في الفريق صادق عمروس
بداية هذا الأسبوع، واستئنافه العمل على رأس الفريق بعد الحملة الشرسة، التي تعرضت لها من بعض الأطراف الفاعلة في الفريق والتي حولت استغلال غيابه من أجل سحب البساط من تحت قدميه، وكان عمروس قد التقى أول أمس بعض أعضاء مكتبه المسير المساندين لبقائه، حيث شرعوا في التحضير لانطلاقة مرحلة العودة والتي ستكون بدايتها بمواجهة اتحاد الحراش، وقد اتفق الأعضاء على استقبال النادي الحراشي في ملعب حمادي ولن يتغير هذا القرار إلا في حال فتح أبواب ملعب 5 جويلية الأولمبي. أما بشأن الجانب المالي فقد قرر المكتب المسير للمولودية الشروع في تسوية جزء من الشطر الثاني من علاوات الإمضاء بعد مرور ثلاث جولات من مرحلة العودة وهي اللقاءات التي اشترط فيها الرئيس عمروس على اللاعبين الفوز فيها وبعث التنافس على المراتب الثلاثة الأولى المؤله لمشاركة دولية الموسم القادم.
وقد عاد المدرب الفرنسي ألان ميشال، أمس، إلى الجزائر بعدما استفاد من فترة راحة مستغلا تأخر انطلاقة مرحلة العودة ليبطل بذلك الاشاعات التي تحدثت بداية هذا الأسبوع عن امكانية مقاطعته الفريق وفسخ عقدة مع المولودية زكان المدرب المساعد كمال عاشوري قد اشرف على تدريب الفريق في حصتي السبت والأحد. وعرفت حصة الاستئناف عودة المهاجم بوڤش الذي بدأ الركض بعدما زالت الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، ومن المنتظر أن يكون جاهزا ضد اتحاد الحراش شأنه في ذلك شأن زميله يونس، أما التونسي الأشخم وحمادو وبن شريف، فلا يزال هذا الثلاثي يخضع للرعاية الطبية، ولن يكون جاهزا مع انطلاقة مرحلة الإياب لكن رغم هذه الغيابات، إلا أن المدرب الفرنسي يملك الحلول على مستوى جميع الخطوط، خاصة وأن العناصر الشابة أظهرت إمكانيات كبيرة.