“النهار” تنشر حصريا أبرز الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الإتحادية لموعد بانغول
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
“الفاف” تتحدى الكوليرا في غامبيا بطباخ خاص ومنع اللاعبين من الماء الطبيعي
طاقم طبي على أعلى مستوى يرافق المنتخب.. واللاعبون من الفندق إلى الملعب فقط
أسرّ لنا مصدر جد مسؤول في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن هذه الأخيرة اتخذت جميع الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تحمي بعثة “الخضر” من أي طارئ قد يحدث خاصة على الصعيد الصحي، على اعتبار التحذيرات من تفشّي داء الكوليرا والتي سبق وأن طمأن الرجل الأول في الإتحادية محمد روراوة في تصريح سابق له لـ“النهار“، على أن لا خوف على المنتخب الوطني بغامبيا انطلاقا من الظروف الجيدة التي سيتم فيها وضع المنتخب الوطني.وكترجمة لهذه التطمينات، فإن “الفاف” لم تقف موقف المتفرج، بل اتخذت جملة من الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تحمي المنتخب من أي طارئ قد يحدث، خاصة وأن التجارب الإفريقية السابقة مكّنت “الخضر” وبدرجة خاصة “الفاف” من اكتساب الخبرة، ومن أبرز هذه الإجراءات أوضح لنا ذات المصدر، مرافقة طبّاخ خاص للمنتخب والذي تعوّد على التنقل مع “الخضر” في بعض المناسبات، وكانت بداية هذه الفكرة خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 وأبرزها خلال لقاء المنتخب المصري بالقاهرة، واستمرت في مناسبات عدة، إلى جانب الإجراءات الوقائية الصحية الأخرى من أبرزها التلقيح الإعتيادي ضد الأمراض المنتشرة في إفريقيا، وكذا تنقل طاقم طبي خاص مع المنتخب على أعلى مستوى في هذه الرحلة، إلى جانب منع جميع أفراد البعثة من شرب ماء الحنفية واستعمال المياه المعدنية الإجباري تفاديا لانتشار أي وباء، وفي مقدمتها داء الكوليرا المتفشي بقوة في غامبيا، وإلى جانب هذه الاجرءات الوقائية التي تعنى بالجانب الصحي لبعثة المنتخب الوطني، فإن الإجرءات الأمنية تبقى الهاجس الأكبر على الرغم من إمكانية تنقل المرافقين الأمنيين كما كان عليه الأمر في وقت سابق، على الرغم من عدم ترسيم هذا الأمر، غير أن الإشكال الأمني على الرغم من تطمينات الجانب الغامبي على لسان نائبة الرئيس، إلا أن التجارب السابقة التي كانت لـ“الخضر” في غامبيا والحس الإنتقامي الموجود لدى مسؤولي الكرة بغامبيا الذين زعموا أنهم قد تعرضوا في سفريتهم السابقة إلى الجزائر إلى اعتداءات وما إلى ذلك من الأكاذيب التي الهدف منها تهيئة أجواء حربية لموعد بانغول لإجبار “الخضر” على التنازل عن النقاط الثلاث، خارج الإطار الرياضي.