النهار” تستطلع آراء الفنانين حول كأس إفريقيا 2008
مناصرة الفرق العربية في غياب الجزائر وترشيح غانا، الكاميرون وكوت ديفوار لللقب
يمر اليوم أسبوع كامل على انطلاق العرس الكروي الإفريقي الذي يتابعه الملايين من داخل وخارج القارة السمراء، ورغم غياب فريقنا الوطني عن هذا الموعد الهام إلا أن الجزائريين لم يفوتوا الفرصة ويتابعون باهتمام البطولة الإفريقية، والأكيد أن الكثير منكم تساءل هل يجتمع الفنانون عندنا حول شاشة التلفزيون لمتابعة المباريات؟ وماذا يناصرون؟..”النهار” استجوبت بعض الفنانين وترصد لكم أراءهم فيمايلي…
الدوفان، الطالياني بلال ونصرو مع المغرب
البداية كانت مع نجوم الراي المتألقين على غرار هواري الدوفان، رضا الطالياني ، بلال ونصرو الذين أكدوا لنا متابعتهم للبطولة الإفريقية وتشجيع المنتخب المغربي في ظل غياب الجزائر عن هذا الحدث المهم، فصاحب أغنية “محتمة نخليك”أوضح لنا أنه وفي دائما لمثل هاته المناسبات الكبيرة، وبعد متابعته للمونديال قبل عامين، جاء الدور على الكأس الإفريقية التي شاهد منها كل المباريات لحد الآن وهو يناصر الفرق العربية المشاركة خاصة المنتخب المغربي الذي أبهره في أول لقاء ويتمنى له التتويج مع اعترافه بقوة الفرق الإفريقية وعلى رأسها البلد المنظم غانا، الكاميرون وكوت ديفوار.في حين الطالياني وبلال فهما من أبرز المناصرين لرفقاء الهداف سفيان العلودي، وأكدا لنا أنهما يحترمان الشعب المغربي ومنتخب أسود الأطلس ويتمنيان له التوفيق في هذه الكأس.ونفس الأمنية لمسناها لدى أمير العاطفيين الشاب نصرو الذي أسر لنا بعلاقاته الجيدة مع الكثير من المغاربة وهو ما يجعله يناصر الفريق المغربي إلى آخر لحظة بالرغم من عدم متابعته الدائمة للبطولة.
زينو وعراس وسليم بين تونس والمغرب ومصر
أما مطربو الأغنية السطايفية والشاوية الشاب زينو العنابي وعراس وسليم “زوالي وفحل”، فقد أبدوا مساندتهم المطلقة للفرق العربية الثلاث تونس، المغرب ومصر متمنيين الفوز باللقب لواحد منها وتشريف العرب ككل بعد عدم تأهل المنتخب الوطني الجزائري.فالأول أوضح أنه ينهي أشغاله في الصباح للتفرغ مساءا لمتابعة المباريات ويفضل أن تكون مع الأصدقاء لخلق جو من الحماس، والثاني ليس من المتابعين باهتمام ولكنه لم يفوت الفرصة اذا ما أتيحت له، أما الثالث فيتابع فقط المواجهات القوية كتلك التي جمعت بين الكاميرون ومصر أو بين كوت ديفوار ونيجيريا.
محمد عجايمي عربي في الدم
وحش الشاشة الجزائرية محمد عجايمي كان أكثر المتأثرين لغياب الخضر عن دورة غانا، وقال للنهار:”هي صدمة كبيرة أن لا نشارك في هذا الموعد الهام وخسارة حقا للكرة الجزائرية”، وأبدى بالمقابل سعادته بوجود فرق عربية شقيقة بديلة وأكد أنه من الواجب تشجيعها للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.وصرح عجايمي الذي يحضّر للجزء الثاني من مسلسل “البذرة”، أن رغم انشغاله بأعماله التلفزيونية إلا أنه يتابع بشدة البطولة وحريص على متابعة مباريات تونس، مصر والمغرب.
حكيم دكار مع الكبار وينتظر عودة الكاميرون!
أما الكوميدي حكيم دكار فقد أعرب عن سعادته بالحدث الكروي لأنه يعشق كرة القدم بالرغم من ممارسته رياضة الجمباز في السابق، وقال في اتصال هاتفي معه أول أمس أنه متايع للأحداث الرياضية وعادة عندما يشتري الجرائد اليومية يطالع فيها السياسة والثقافة والرياضة وهذا يهمه كثيرا كفنان، وأضاف أنه يعيش ككل الرياضيين جو البطولة الإفريقية، لكن هذه المرة في راحة تامة بعد غياب الجزائر التي لو كانت موجودة حسبه لعاشها على الأعصاب، وهو يتحسر لعدم مشاركة فريقنا الوطني في غانا، ويتمنى للفرق العربية حظا سعيدا.أما عن ترشيحاته فيقول دكار أنه من الصعب التكهن بالمتوج باللقب في ظل تطور كل الفرق الإفريقية، لكن هذا لا يمنعه القول أن الكاميرون فريق كبير وسيعود بقوة وسيشتد الصراع بينه وبين الفرق الكبيرة ككوت ديفوار وغانا والمغرب.
الشاب عزالدين رياضي حد النخاع ويحب الكاميرون
من جهته، مطرب الأغنية العروبية الشاب عزالدين الشلفي الذي حاورناه في عدد الخميس الماضي وخصنا بأمور كثيرة من حياته الخاصة لأول مرة بعد مقاطعة إعلامية طويلة، أوضح أنه من أشد المحبين لكرة القدم ووفي لفريق مدينته أولمبي الشلف، كما يمارس الرياضة الشعبية الأولى كلما أتحيت له الفرصة ويشارك أيضا في دورات ما بين الأحياء.أما بالنسبة لدورة كأس إفريقيا الحالية بغانا، فكشف عزالدين أنه لم يفوت منها أية مباراة وهو يتأسف بشدة لغياب رفقاء زياني عنها وبالتالي لم يبق أمامه سوى مناصرة الفرق العربية على غرار الجميع لكن مع أفضلية نوعا ما لمنتخب الكاميرون الذي يتمنى تتويجه بطلا لدورة 2008
وعلى عكس كل هؤلاء الفنانين الذين رصدنا أراءهم حول البطولة الإفريقية، فهناك آخرون لا يتابعون الحدث مثل الشاب عقيل الذي سألناه فأجاب بأنه لا يدري عنها شيئا بسبب وجوده في فرنسا لإحياء الحفلات، حيث عاد من هناك بعد انطلاقها، وبالتالي ليس لديه أية معلومة عن الكأس الإفريقية، نفس الأمر بالنسبة لناني، المازوزي، وأيضا للشابة خيرة وسهام والشابة جنات اللواتي لا يفقهن في أمور الكرة.