النقابات تلهث وراء المال ومطلب التقاعد بعد 25 سنة تقرّره الحكومة
![النقابات تلهث وراء المال ومطلب التقاعد بعد 25 سنة تقرّره الحكومة](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/ministre_de_l__education_484763157.jpg?resize=800,460)
اعتبرت وزارة التربية الوطنية تكتل النقابات «أمرا إيجابيا» إذا كان في صالح التلميذ، وكذا توحيد المطالب من أجل تسهيل العملية، كما أكدت في ذات السياق أن كل المطالب تم تلبيتها بنسبة 95 من المائة، لكن النقابات لا تبحث سوى عن «المال» وهذا أمر تقرره الحكومة فقط.
نقابات التربية تحدّد تاريخ الإضراب الموحّد الأسبوع المقبل
قال أحمد تيسة، مستشار بوزارة التربية الوطنية، إن تكتل النقابات تمنت الوزارة أن يكون في صالح التلميذ مناقشة الأطر التي يتم على أساسها تطوير المنهاج أو إعطاء أفكار بنّاءة يتم من خلالها النهوض بالمدرسة الجزائرية، وقال تيسة في الحديث الذي خص به «النهار» أمس: «إن المطالب التي رفعتها النقابات تم تلبيتها كلية ولم يبق إلا بعض المطالب التي لا تخص عمال قطاع التربية فقط، بل تخص العديد من القطاعات المنتمية إلى الوظيف العمومي» . وأضاف المتحدث: «المطالب العالقة تتعلق بالجانب المالي لأن النقابات تحب كل ما له علاقة بالأثر الرجعي، إضافة إلى تقليص مدة التقاعد إلى 25 سنة، وهذا الأمر من المستحيل الفصل فيه لأنه متعلق بالحكومة التي لها الصلاحية في اتخاذ مثل هذه القرارات».على صعيد آخر، قررت النقابات الاجتماع الأسبوع المقبل من أجل تحديد التاريخ الذي يتم فيه الشروع في إضراب قصد ليّ ذراع وزيرة التربية الوطنية وإجبارها على الضغط على الحكومة من أجل تلبية المطالب العالقة.وتتمثل نقابات التربية المعنية بالتكتل في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في «كناباست» الإتحاد الوطني لعمال التربية «إينباف»، نقابة عمال التربية «سانتيو»، النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي «سناباست»، إتحاد عمال التربية التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين، النقابة المستقلة لمعلمي التعليم الإبتدائي، إضافة إلى النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين والأسلاك المشتركة «سناباب».وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الهدف الرئيسي من هذا التكتل هو صياغة ميثاق شرف العمل النقابي الموحد لتحقيق مطالب عمال قطاع التربية المشتركة بين النقابات.