النطق بالاحكام في قضية التمويل الخفي ومصانع تركيب السيارات يوم 28 جانفي الجاري
حدد قاضي جلسة محاكمة ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية لرئاسيات 2019 وامتيازات مصانع السيارات بمجلس قضاء العاصمة يوم 28 جانفي الجاري تاريخا لنطق بالأحكام في القضية.
وكانت قاضي الجلسة قد طوت ليلة أمس قضية تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة
ويتعلق الأمر في القضية بـ4 وزراء يتقدمهم الوزيرين الاولين الاسبقين أحمد اويحي وعبد المالك سلال إضافة إلى وزير الصناعة الأسبق يوسف يوسفي ووزير التجارة الأسبق محجوب بدة.
كما يتهم في القضية 4 متعاملين اقتصادين، على غرار إطارات بوزارة الصناعة والوالية السابقة لولاية بومرداس نورية زرهوني.
واتسمت اطوار المحاكمة بالسير الحسن والتحكم في مجرياتها منذ انطلاقها من طرف الهيئة القضائية للمجلس ترأستها القاضي دنيا زاد
حيث أنهت ليلة أمس هيئة دفاع المتهمين الموقوفين علي حداد وفارس سلال المرافعة لحق موكليها.
بحيث حظي نهار امس المتعاملون الاقتصاديون بمرافعة قوية،اختلفت بكثير عن تلك التي جرت في المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد والمجلس قبل اشهر من العام المنصرم.
بحيث رافع المحامون مرتكزين على أدلة النفي في محاولة منهم تبرئة ساحة موكليهم من التهم التي طالتهم ورجا بهم في السجن.
وكانت اللغة القانونية هي اللغة الطاغية في كل مرافعة امتزجت من حين إلى آخر بطابع الفكاهة، في محاولة من الدفاع كسر روتين المحاكمة الثقيل ثقل الوقائع التي اسنتدتها الضبطية للمتهمين.
وكان للمتهمين نصيب من الوقت، لالقاء كلمة اخيرة منحتها لهم القاضي دنيا زاد، قبل إسدال الستار على محاكمة اسالت الكثير من الحبر منذ العام الفارط.
وقال وزير الصناعة الأسبق محجوب بدة في كلمته الأخير “الفترة نتعي عملت بإخلاص وتفاني، اتقي التهم واطلب البراءة وثقتي كبيرة فيكم”
من جهته المتهم سلال عبد المالك قال ” انا جد متأثر من ديسمبر وانا اسأل ضميزي نقول انا واش عملت وتابعت كل المراحل واتساءل علاش.. يقولون شاركت في الفساد وانا شاركت في” 01/06″
اما المتهم بايري محمد فقد قال في كلمته الأاخيرة “كل التهم المنسوبة الي تلفقتلي والشخص اللي كان موراها حسبي الله ونعم الوكيل فيه”
وأضاف” انا بريئ والجبس هذا دمرلي عائلتي دمرلي وأبنائي وبناتي، ولادي ماقدروش يخدمو كلمتي الأخيرة نقول لابنتي باباك نظيف روحي تقراي” .
من جهته فارس سلال ابن الوزير الأاول الأاسبق عبد المالك سلال فقد قال في كلمته:” انا بريئ اطلب البراءة” .