الموثّق يفجر قنبلة ويؤكد أن تنحية جباري لم تكن بطريقة قانونية
لا يمكن وصف ما يحدث في بيت مولودية وهران سوى بكلمة “خالوطة”، نعم فهي الحقيقة المُرّة التي تطبع يوميات النادي الأكثر تتويجا في الجهة الغربية، وهذا بسبب المشاكل الإدارية العميقة والتي طفت إلى السطح منذ ذكر اسم مؤسسة “نفطال” في محيط الفريق ولعل ما زاد الطين بلة هو البيان الذي أصدره الموثق يوم الأربعاء والذي أكد فيه أن جباري ليس الرئيس الشرعي للمولودية طبقا للمحضر المُقدّم له لاجتماع المساهمين الذي عقد في مركّب مزغنة في الرابع جوان والذي غاب عنه جباري، ليتم اسناد تسيير يوميات النادي لعبد الإله وقلايجي، قبل أن يدلي بتصريح آخر مساء الخميس أكد من خلاله أن طريقة إزاحة جباري من منصبه لم تتم بصفة قانونية وهذا بعدما لم يتم تحرير محضر تنصيبه كرئيس لمجلس إدارة النادي في الجلسة التي تم عقدها في السادس عشر من شهر جوان الماضي، أي بعد اجتماع مزغنة، مشيرا في ذات الوقت أنه تم تغليطه من طرف المعارضين وهي الخرجة التي من الممكن أن تقلب القضية رأسا على عقب وتقود المعارضة لمشاكل هي في غنى عنها.
القضية الآن بين أيدي العدالة
وأمام حالة الغموض التي تميز يوميات الفريق والتضارب في التصريحات من هنا وهناك، فإن القضية الآن ستحوّل إلى العدالة بعد الشكوى الذي تقدم بها جباري لدى محكمة يغموراسن، هذه الأخيرة ستكون مطالبة بالفصل نهائيا في القضية، التي أصبحت تعكر صفو النادي وتحضيرات اللاعبين اللذين لم يعودوا يفهمون لحد الآن مع من يتعاملون في ظل تشبث كل طرف بموقفه، لتكون العدالة الجزائرية أمام مهمة الحسم في الأمر والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها، قبل أسبوع عن انطلاق البطولة.
صافوا حل بوهران الخميس
حل المدرب السويسري راوول صافوا بوهران مساء الخميس قادما إليها من سويسرا، حيث وجد في انتظاره المناجير العام حدو مولاي الذي قاده إلى مكتب جباري الذي كان في انتظاره من أجل وضع آخر اللمسات على تفاصيل العقد الذي سيربطه بمولودية وهران بما أنه سبق لهما وأن اتفقا على أبرز النقاط في اتصالاتهما الهاتفية، للإشارة فقد قاد المدرب الجديد للمولودية أول حصة تدريبية له مع الفريق صبيحة أمس.
صافوا: “أدرك أنني مرفوض من طرف البعض ومهمتي أسهل هذا الموسم”
وفي أول تصريح بعد عودته إلى الفريق، أكد المدرب راوول صافوا أنه يدرك تمام الإدراك أنه غير مرحّب به من طرف بعض اللاعبين الذين يرفضون صرامته في العمل، إلا أنه وفي المقابل فقد أعرب عن استعداده العميق لتطبيق برنامجه الذي كان قد شرع فيه الموسم الماضي وبمباركة من الرئيس جباري الذي يضع فيه ثقة كبيرة، موضحا في الوقت نفسه أن المسؤولية هذا الموسم ستكون أسهل من تلك التي فرضت عليه عندما قاد المولودية سابقا، بما أن الفريق يضم أسماء لامعة، كما أنه لديه كل الوقت لتصحيح النقائص والبحث عن الانسجام.