المنشد جلول ينجو من شلل أكيد
كشف المنشد
جلول في اتصال له مع ”النهار” أنه نجا من شلل محقق، لولا العناية الإلهية وكفاءة الأطباء الذين أجروا له عملية جراحية دقيقة استغرقت عدة ساعات، واعتبر جلول هذا الأمر بمثابة ابتلاء من الله، وقال أنه صلى ركعتين شكرا لله، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت على عموده الفقري، وهي منطقة حساسة تتجمع فيها كما هو معروف معظم أعصاب الإنسان.
واعترف جلول أن كثرة السهرات الصاخبة في الملاهي الليلية واضطراره الغناء ساعات طويلة حتى وقت متأخر من الليل وراء مرضه، وأن عمله كمقاول واضطراره لرفع بعض الأثقال، ساهم أيضا في إصابته بهذا المرض الذي لا ينفع علاجه إلا بعملية جراحية، ومن جهة أخرى استغل جلول حديثه معنا ليوجه شكره لكل المشايخ والأصدقاء الذين اطمأنوا عليه، فيما لم يزره من الوسط الفني سوى الشباب محمد العاليا، وقد عزا جلول عدم سؤال زملاء المهنة التي اعتزلها، إلى عدم علمهم بدخوله المستشفى، رغم أن جلول مكث بمستشفى ”النجاح” 84 ساعة وتمت المراقبة الطبية بحي ”اللوسطو”، أما فيما يخص المرحلة المقبلة، فإن الأطباء أوصوا جلول بالخلود إلى الراحة والخضوع للعلاج الطبيعي لمدة أيام، تمهيدا لنزع الغنى بعدها، وهو الأمر الذي سيعطل اطلاق الألبوم الإنشادي الذي كان يتهيأ لتسجيله، حيث كان جلول قد وضع صوته على أناشيد مع الموزع الموسيقي عدنان عينوس، منها ديو مع المقرئ رياض يدور موضوعه عن الأم أنشودة أخرى بعنوان ”مولاي السلطان” وثالثة حول مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.