إعــــلانات

المناطق المعرضة للفيضانات.. في خطر

المناطق المعرضة للفيضانات.. في خطر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 سيتم تسجيل 300 ميليمتر بالمناطق الشرقية و200 مليمتر بالمناطق الوسطى

استمرار تساقط الأمطار والثلوج إلى غــــــــــــاية يوم الإثنين المقبل

أكد الديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن استمرار الأمطار على المناطق الشمالية من يوم الجمعة الفارط إلى يومنا، سيجعل المناطق القابلة للفيضانات في خطر كالسكان المتواجدين علىأسرة الوديانوعلى حوافها، وكذلك السكنات المتواجدة في تضاريس منخفضة، حيث ونظرا لكميات الأمطار المسجلة مسبقا، قد تصل إلى مجموع قد يفوق 300 ميليمتر، خاصة على المناطق الشرقية والوسطى لأكثر من 200 ميليمتر، وهي الوضعية الجوية التي تشهدها الجزائر، وتعود كل 8 سنوات، حسب الدراسة التي قام بها الديوان.أفادت المكلفة بالإعلام بمركز التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، هوارية بن رقطة، على أنه يُتوقع تساقط أمطار معتبرة مرفقة في بعض الأحيان بالبرد، ستبقى دائما تخص المناطق التالية: تيبازة، البليدة، الجزائر العاصمة، بومرداس، البويرة وبجاية، خلال 48 ساعة القادمة، حيث أن كمية الأمطار المرتقبة قد تفوق 40 ميليمترا، في حين أن ولاية جيجل، سكيكدة، عنابة، الطارف، قالمة، سوق اهراس وشمال سطيف، وإلى غاية يوم الجمعة 10 فيفري على الساعة الثالثة مساء، ستشهد كميات من الأمطار قد تفوق 70 ميليمترا محليا.فضلا عن ذلك، تؤكد ذات المصادر، أنه يتوقع سقوط ثلوج معتبرة، قد تخص المرتفعات الوسطى والشرقية التي يفوق علوها 600 متر، لتصل بعد ذلك إلى المرتفعات التي يفوق علوها 800 متر، ابتداء من يوم الخميس9 فيفري، في كل من ولاية البليدة، المدية، بومرداس، البويرة، تيزي وزو، برج بوعريريج، سطيف، بجاية، جيجل، سكيكدة، قسنطينة، ميلة، ڤالمة، باتنة، سوق اهراس، أم البواقي وخنشلة، وهذا إلى غاية يوم الجمعة 10 فيفري على السادسة مساء.وفيما يخص سمك الثلوج المرتقب، فقد يفوق 20 سنتيمترا، في كل من النعامة، البيّض، شمال بشار، وفي المرتفعات التي يفوق علوها 1000 متر، ابتداء من يوم الخميس على الثالثة صباحا إلى يوم الجمعة 10 فيفري على التاسعة مساء،  وقد يفوق سمك الثلوج في هذه المنطقة 15سنتيمترا.وابتداء من يوم الجمعة، سوف تشهد المناطق الغربية الساحلية تحسنا في الطقس، وأيضا المناطق الوسطى الساحلية، بينما يبقى الطقس متقلبا على المناطق الشرقية للوطن، في انتظار  قدوم اضطراب جوي مرة أخرى، ابتداء من يوم السبت إلى يوم الاثنين على كل المناطق الشمالية، فيما ستكون الأمطار والثلوج على المناطق الداخلية أقل حدة، ليتحسن الطقس ابتداء من يوم الثلاثاء 14 فيفري 2012 الجدير بالذكر، أن المناطق الشمالية للوطن كانت قد عاشت من قبل وضعية جوية مشابهة، دامت من 25 جانفي إلى 13 جانفي 2005 حيث بلغت كمية الأمطار التي سجلت في تلك الفترة 260 ميليمتر على منطقة جيجل، و180 ميليمتر على بجاية، وأكثر من 100 ميليمتر بالجزائر العاصمة. أما سمك الثلوج في تلك الفترة فبلغ 280 سنتيمتر بالمدية، 106 سنتيمتر بعين الدفلى، 60 سنتيمترا في البويرة، وحتى المناطق الصحراوية شهدت سقوط بعض الثلوج بـ30 سنتيمترا في كل من بشار والبيّض، وبعض الثلوج شهدتها إيليزي. وفي سنة 1999 شهدت المناطق الشمالية اضطرابا جويا مشابها لهذا، أدى إلى تساقط ثلوج معتبرة على مستويات منخفضة.

مدير التطهير لدى وزارة الموارد المائية في تصريح لـالنهار”:”نعمل على وضع خارطة للمناطق المعرّضة للفيضانات لتجنّب الكوارث

أكّد مدير التطهير لدى وزارة الموارد المائية، حسن آيت عمارة، أمس، أنه يتم حاليا وضع خارطة لكل المناطق المعرضة للفيضانات في الجزائر لتحديد المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الفيضانات والمنشآت الأكثر عرضة للتضرر من مياه السيول.وأكّد آيت عمارة في تصريح لـالنهار، أن إنجاز هذه الخارطة يعتبر ضرورة هامة لقطاع الموارد المائية وكذلك بالنسبة لقطاع السكن لأنها تسمح بتحديد المناطق المعرضة للفيضانات، وعن تاريخ الانتهاء من هذه الخريطة، قال ذات المسؤول إن الوزارة لا تزال تعد هذه الوثيقة الهامة.وأوضح ذات المسؤول في السياق ذاته، أن الأمطار التي تساقطت على الجزائر خلال الفترة الحالية تعتبر عادية جدا مقارنة بالجفاف الذي ضرب عدد من الولايات خلال الشهرين الفارطين.

17 سدا تمتلئ عن آخره بالميــــــــاه

امتلأ 17 سدا عن آخره بالمياه عبر الوطن، بعد التساقط المعتبر للثلوج والأمطار عبر 40 ولاية كاملة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب المياه وفيضان عدد كبير من الوديان. وبلغت نسبة السدود الممتلئة عن آخرها بالمياه، بعد التساقط المعتبر للثلوج والأمطار على الجزائر منذ الأسبوع الماضي 17 سدا، من بينها 8 سدود ممتلئة بنسبة مائة من المائة في شرق الوطن، وتم تسجيل امتلاء 3 سدود بالوسط بالعاصمة تحديدا، و4 أخرى بالشلف، وسدين عن  في غرب الوطن، وهو ما يؤكد حسب المصادر التي أوردت الخبر لـالنهار، إلى وجود وفرة في المياه هذه السنة، خاصة ما تعلق بالاستعمال الفلاحي لهذه المياه، في مجال السقي. وفي الشأن ذاته، قالت المصادر التي أوردت الخبر لـالنهار، أن سد بني هارون بولاية ميلة بلغ منسوب المياه فيه لوحده، أزيد من 96 من المائة، في الوقت الذي بلغت نسبة امتلاء السدود بغرب البلاد 4,55 من المائة، فيما تعلق بمنسوب  13 سدا كاملا، وبولاية الشلف ارتفع منسوب المياه في 17 سدا إلى 51 من المائة، فيما ارتفع منسوب المياه بسدود وسط البلاد إلى 21 من المائة، مقارنة بما كانت عليه. وأوضح ذات المصدر، أن سدود شرق البلاد وصل منسوب المياه فيها إلى أعلى مستوياته، ليبلغ بذلك حوالي 90 من المائة. وعن نسب امتلاء السدود عبر الوطن بالمياه، قال ذات المتحدث، أن المنسوب بلغ أعلى مستوياته خلال هذه السنة، حيث بلغ 68 من المائة على مستوى 65 سدا عبر الوطن، إذ بلغ مخزون المياه خلال هذه السنة 4,6 مليار متر مكعب، فيما سجلت وزارة الموارد المائية خلال العام الماضي 4,2مليار متر مكعب.

بعد الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة التي مسّت الجزائر بوناطيرو يؤكّد: ”صيف حار لهذه السنة وجفاف سنة 2020”

أكد عالم الفلك والجيوفيزياء، لوط بوناطيرو، في حديث إلىالنهار، أمس، أنه عقب الإضطراب الجوي الذي شهدته المناطق الشمالية للوطن منذ الجمعة المنصرم، والذي ميّزه البرد القارس والأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة، ينتظر أن يشهد فصل الصيف ارتفاعا في درجة الحرارة بشكل محسوس.وكشف بوناطيرو، أن موجة البرد التي تضرب المناطق الشمالية للوطن في الفترة الحالية الأكثر حدة، لتبدأ في التناقص تدريجيا نحو ارتفاع درجات الحرارة، وبداية اختلال الفصول، لنشهد كل سنة بداية من سنة 2014 تراجع نسبة تساقط الأمطار، مقارنة بالسنوات السابقة، وهذا إلى غاية سنة 2020 وبتفصيل أكثر عن الوضعية الجوية التي تشهدها الجزائر حاليا، يقول ذات المتحدث، أنها ترتبط بتأثير السنة الثانية للدورة الجديدة من 11 سنة من النشاط النووي للشمس، يحدث هذا علميا في كل بداية للدورة، إذ يكون ثمة نشاط معتبر من حيث كميات تساقط الأمطار والثلوج، وتبدأ في التناقص ذات الأمطار والثلوج في منتصف الدورة سنة 2014 لنشهد جفافا في نهايتها، وهو الوضع الذي ستعيشه الجزائر سنة 2020 إلى غاية .2023

الخبير الأورو متوسطي في الكوارث الكبرى عبد الكريم شلغوم لـالنهار”:”40 ولايةالطريق السيار والجامع الكبير مهدّدون بــــــــالفيضانات          

كشف الخبير الأورو متوسطي في الكوارث الكبرى، عبد الكريم شلغوم، أن 40 ولاية ومنشآت هامة على غرار جسور الطريق السيار شرق- غرب وكذلك مشروع المسجد الأعظم، مهددون بفيضان الأودية، بعد التساقط المعتبر للأمطار والثلوج على البلاد منذ الخميس الفارط.وأكّد الخبير عبد الكريم شلغوم، في تصريح خصّ بهالنهارأمس، أن قرابة 40 ولاية سكانها مهددون بفيضان الوديان، نظرا إلى بناء السكان على ضفاف الوديان وعدم احترامهم للمعايير الدولية المعمول بها في مجال البناء، مؤكدا على ضرورة تشييد البنايات على بعد 200 متر عن ضفاف الأنهار والوديان، وفقا للمعايير العالمية التي تعمل بها مختلف الدول المعرّضة لمثل هذه الكوارث الطبيعية.وقال الخبير الأورو متوسطي، أمس، أن من بين المنشآت المهدّدة بخطر الفيضانات؛ جامعة باب الزوار التي تم بناؤها في مجرى الوادي، الطريق السيار في جهته الغربية، الجامع الكبير بالحراس الذي بني على تربة غير لائقة تماما، مؤكدا أن أي زلزال يقارب 6 درجات على سلم ريشتر من شأنه أن يسقط هذه الإنجاز.وعن المناطق التي يبقى سكانها مهدّدين بخطر الفيضان، قال ذات المتحدث موضحا، أن كل السكان الذي بنوا منازلهم على ضفاف الأنهار معرّضين للفيضان بسبب تسيّب السلطات المحلية ومنحها لسكان الوديان تراخيص بالبناء، في الوقت الذي توجد عمارات كاملة في مجرى الوديان والأنهار بعدد كبير من ولايات الوطن. وعن خارطة الأماكن المعرّضة للفيضان والمدن، قال ذات المتحدث إن العاصمة لوحدها تمر عبر 100 واد يهدّد سكانها، على غرار وادي الحراش، وادي حيدرة، الحميز.وفي ولاية بومرداس، قال ذات المتحدث إن مئات السكان مهدّدين بالموت بسبب الفيضانات كل من وادي تبراق، وادي قورصو. وتبقى ولايات بشار، غرداية، البيّض وباتنة مهدّدين بكارثة بسبب وجودهم في مجرى أنهار كبرى.وعن أهم الأنهار التي من شأنها أن تحدث خسائر في الأرواح في حال فيضانها، قال ذات المسؤول أن وادي مزاب، وادي الشيطان في البيّض، وادي سيدي شيحي، وادي الكبير، وادي قريش بالعاصمة، ووادي بني مسوس من شأنهم إحداث كوارث في حال فيضانهم، متحدثا عن احتمال وفاة 10 آلاف نسمة في حال فيضان وادي بني مسوس لوحده، وهو ما يدعوحسب ذات المتحدثإلى استفاقة المسؤولين وإجلاء العائلات الموجودة على مجرى الأنهار والوديان.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/cdDte