إعــــلانات

المغرب تحت الصدمة.. وطائراته ممنوعة من التحليق!

المغرب تحت الصدمة.. وطائراته ممنوعة من التحليق!

البوليزاريو تكشف عن امتلاكها صواريخ جديدة مضادة للطيران محمولة على الكتف

الصواريخ قد تكون من نوع إيغلا أو فيربا وهي من الجيل الجديد لصواريخ أرض جو المحمولة

المخزن يخسر الحرب الالكترونية.. والصحراويون ينشرون صورا وفيديوهات لخسائره العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية، مساء أمس، عن دخول حرب التحرير الثانية، يومها السابع والثلاثين، كاشفة أن مقاتلي الجيش الصحراوي استهدفوا ليلة الجمعة ونهار السبت، مواقع تواجد قوات الاحتلال المغربي، وراء الجدار الرملي.

وجاء في البلاغ العسكري لوزارة الدفاع الصحراوية أن وحدات جيش التحرير الصحراوي قصفت ليلة الجمعة إلى السبت مواقع للجيش المغربي في منطقة الشيظمية بقطاع المحبس.

وأضاف البلاغ العسكري أن مقاتلي الجيش الصحراوي واصلوا نهار أمس السبت هجماتهم على مواقع تواجد قوات جيش الاحتلال المغربي، حيث استهدفوا خنادق ومخابئ قوات نظام المخزن في منطقة منطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد.

وفي وقت لاحق، قام المقاتلون الصحراويون باستهداف مواقع للجيش المغربي بنفس القطاع، لكنهم اختاروا هذه المرة منطقة أعظيم أم اجلود، أين تم دك مخابئ وجحور الجيش المغربي.

وبقطاع السمارة، استهدف مقاتلو الجيش الصحراوي مواقع الجيش المغربي مرتين على التوالي، حيث تم في المرة الأولى قصف مخابئ قوات الاحتلال في منطقة بنكارات، ليتم في المرة الثانية استهداف مناطق تواجد جنود الجيش المغربي المتخندقين في منطقة أخرى.

وبقطاعي الفرسية والمحبس، شن مقاتلو الجيش الصحراوي هجمات مكثفة على مواقع الجيش المغربي، حيث جرى استهداف قوات الاحتلال في منطقة روس أوديات أشْديدة، ومنطقة أخرى يتمركز بها جنود العدو وتحديدا في روس السبطي.

انتصارات في الواقع وأخرى على المواقع

ودائما في إطار التطورات الميدانية، احتدمت الحرب الالكترونية بين النظام المغربي وجيش التحرير الصحراوي، حيث نجح هذا الأخير في التصدي لكافة الحملات الدعائية لذباب نظام المخزن، وتمكن المدونون والناشطون الصحراويون من فرض روايتهم للأحداث على الشبكة العنكبوتية.

ومن ضمن النجاحات التي حققها الصحراويون على فضاء المواقع، تتمة للانتصارات في حرب الواقع، تمكن مدونون صحراويون من اختراق صفوف الجيش المغربي، وقاموا بنشر صور ولقطات فيديو تظهر جانبا من حجم الخسائر المادية التي يتكبدها جيش الاحتلال المغربي، جراء الضربات والهجمات المتتالية للجيش الصحراوي.

وأظهرت لقطات فيديو جرى بثها أمس، آلية عسكرية للجيش المغربي وهي تُساق على متن آلية أخرى أضخم، لنقل العتاد الثقيل، بعد تعرضها للإعطاب بسبب القصف الصاروخي لقوات البوليزاريو.

صواريخ روسية أرض جو محمولة على الكتف

وفي سياق الحرب النفسية والإعلامية دائما، كشفت مواقع وصفحات صحراوية أمس، عن صور مسربة عمدا، ولأول مرة، تظهر مقاتلا صحراويا وهو يحمل على كتفه صاروخا من نوع أرض جو، مخصص لاستهداف الطائرات.

وبدا من خلال الشكل الأولي للصاروخ المحمول على الكتف، أنه من طراز “إيغلا” أو “فيربا” روسي الصنع.

ومعروف عن صواريخ “إيغلا” المحمولة أنها صواريخ أرض جو، تُحمل على الكتف، شرع الجيش الروسي في استخدامها عام 1983، كبديل لصواريخ “ستريلا 3″، ويعمل بالتوجيه عبر الأشعة تحت الحمراء.

10 ثوان فقط أمام الطيران الحربي المغربي

ويبلغ إجمالي وزن صاروخ “إيغلا” إلى جانب القاذف 17.9 كلغ، منها 10.8 كلغ هي وزن الصاروخ لوحده، ويصل مداه إلى 5 كيلومترات، وتبلغ سرعته لحظة الإطلاق 320 مترا بالثانية، وهو ما يعني أن الصاروخ يقطع في غضون 10 ثوان فقط مسافة أكثر من 3 كليومترات.

وطالما اعتبرت قوات التانو صواريخ “ايغلا” الروسية خطرا مميتا على مختلف أنواع الطائرات ، خصوصاً وأن أجهزة التشويش الراداري لا تستطيع إبطال عملها.

ويمكن لصواريخ “إيغلا” ضرب أهداف جوية على ارتفاعات تصل إلى 3500 متر، ويصل طول الصاروخ إلى 1.57 مترا، وقطره 72 ملم، وامتداد زعانفه 30 سم.

ويعود سبب الفتك الذي يحمله صاروخ “إيغلا” إلى كون الرأس الحربي الموجودة به يبلغ وزنها 1.17 كلغ.

أما بالنسبة لصواريخ “فيربا” وهي النسخة المطورة من “إيغلا”، التي دخلت الخدمة بالجيش الروسي عام 2014، فإن مداها يصل إلى 6.5 كلم، وهي مزودة بقدرات إضافية للتصدي للإجراءات المضادة مثل أنظمة التشويش والفليرز.

المميز في صواريخ “فيربا” هو أنها بخلاف الكثير من أنظمة الدفاع الجوى المحمولة على الكتف، لكونها تعتمد على الإطلاق على الهدف قبل مرور الهدف وليس إلى غاية انتظار مروره، لاستهداف المحرك، حيث أنها مجهزة بنظام إنذار مبكر ومتكامل يوفر القدرة على الاشتباك المبكر مع الطائرات.

رابط دائم : https://nhar.tv/wPpxM