المستفيدون من سكنات “LPA” ببريكة يطالبون وزير السكن بالتدخل
يشتكي المستفيدون من صيغة السكن الترقوي المدعم حصة 250 طريق أمدوكال بمدينة بريكة ولاية باتنة من التأخر الكبير في وتيرة الإنجاز.
إذ إنطلقت به الأشغال بداية سنة 2014، والذي لم تنته به أشغال إلى يومنا هذا، و الذي من المفروض أنه إنجازه يتطلب 18 شهرا.
غير أنه أضيفت له مدة أخرى مماثلة لترتفع إلى 36 شهرا، والتي من المفروض أن تنتهي به أشغال بتاريخ شهر أوت 2017، وتسلم المفاتيح إلى أصحابها.
إلا أن هذا الموعد المحدد كان مجرد كلام، ولم يكتمل هذا المشروع لحد كتابة هذه الأسطر، لأسباب تبقى في حكم المجهول حسب المعنيين.
سواءً من الوكالات العقارية الخاصة المكلفة بإنجاز هذا المشروع ومديرية السكن كذلك الموكل لها مراقبة المشروع.
وما زادا الطين بلة، أن ليس هناك حجة للوكالات في هذا التأخر من الناحية المادية لأنه كل شخص مستفيد يسدد مستحقات الإنجاز.
زد على ذلك فالمستفيدون من هذه السكنات عبروا عن سخطهم بسبب المحاباة في توزيع العمارات والطوابق التي لم تتم بالشفافية.
ويرجع أصحاب السكنات أن أحد الأسباب الرئيسية في إطالة هذا المشروع، هو مشكل الصرف الصحي، الذي لم تنطلق أشغاله.
ناهيك عن غياب المرافق العمومية في هذا المجمع السكني كالمدارس فهو حي جديد معزول عن مدينة بريكة.
وطالب المستفيدون من الوزارة الوصية التدخل في أقرب وقت لأجل الإيجاد لمشكلهم الذي أضحى معضلة في نظرهم.
يبدوا أنها ليس لها حل في ظل عدم اللامبالاة من قبل السلطات المحلية في متابعة المشروع “النائم” حسبهم.
وأضافوا أن مصاريف الكراء للمنازل أثقلت كاهل جيوبهم وزادت من متاعبهم اليومية في الإنفاق.
