المديرية العامة للأمن الوطني تحيي اليوم العالمي للمرأة
كرّم اليوم المدير العام للامن الوطني فريد بن الشيخ مجاهدات، إعلاميات ومتقاعدات من الأمن الوطني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. حضر مراسيم التكريم التي جرت بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بشاطوناف بالعاصمة. وذلك بحضور أعضاء من الحكومة، ووالي ولاية الجزائر.
وبالمناسبة أشاد فريد بن الشيخ بالدور الهام والمساهمة الفعالة التي بذلتها وما زالت تبذلها المرأة الشرطية منذ التحاقها بجهاز الأمن الوطني. وارتدائها البذلة الزرقاء عن قناعة وجدارة واستحقاق.
وتابع المدير العام أن المرأة أثبتت قدرتها على رفع التحدي في تولي مهنة المصاعب وتجندها إلى جانب أخيها الرجل. وهذا من في التصدي للجريمة بكل أشكالها، حفاظا على أمن واستقرار البلاد والعباد.
كما هنأ بن الشيخ جميع منتسبات الشرطة، كل واحدة حسب موقعها الهرمي، متمنيا لهن جميعا النجاح والتوفيق على الصعيدين المهني والعائلي. داعيا إياهن إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة والثبات، للمساهمة في المزيد من الرقي بمؤسستنا الجمهورية.
وإختتم المدير العام الفرصة لتوجيه تحية تقدير وعرفان لكل حرائر الجزائر، خاصا بالذكر المجاهدات الفضليات اللائي ساهمن في وضع النواة الأولى لبناء دولة جزائرية قوية، ستظل بإذن الله تعالى وبفضل تضافر جهود كل بناتها وأبنائها المخلصين، قلعة مهابة العرين، تشع أمنا واستقرارا.
كما قام المدير العام للأمن الوطني، بتكريم والدة شهيد الواجب الوطني مفتش الشرطة قبي مصطفى التابع قيد حياته لأمن ولاية الجزائر، والذي وافته المنية أثناء تأدية مهامه.
طالع أيضا: ابراهيم بوغالي يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
هنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، الشعب الجزائري خاصة وكل الشعوب الناطقة بلغة الضاد. باليوم العالمي للغة العربية المصادف لـ18 ديسمبر من كل سنة.
وأكد بوغالي بهذه المناسبة، أن إقرار الامم المتحدة لهذا اليوم العالمي ما هو إلا إنصاف لهذه اللغة العظيمة. وتكريم لقيمتها وثرائها وعطائها على مد العصور.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني، بأن لغة القرآن الكريم، كان لها فضل السبق على ما تشهده الإنسانية اليوم من تقدم وتطور وإبداع.
وذلك بفضل ما لاقته من اهتمام العرب والمسلمين وما حملته من علوم ومن معارف.
وختم كلامه قائلا:”فهنيئا لنا وللشعوب العربية قاطبة بلغة الضاد في يومها العالمي”. و”هنيئا لهذا الحرف حامل لواء الحق، وأدامه الله تاجا على رؤوسنا وفخرا للأمة الماجدة”.
