إعــــلانات

المجلس النّقابي‮ ‬لجامعة الجزائر‮2 ‬يطلب تدخل الرّئيس بوتفليقة

المجلس النّقابي‮ ‬لجامعة الجزائر‮2 ‬يطلب تدخل الرّئيس بوتفليقة

شهدت جامعة الجزائر2 على مدار أسبوع، أحداثا خطيرة بدأت باعتداء أحد الغرباء عن الوسط الجامعي، على طالبة باستخدام خنجر وتطورت إلى مواجهات دامية بين تنظيمات طلابية وأعضاء جمعية تنشط بصفة غير قانونية، أسفرت عن إصابة حوالي 15 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وفي هذا الخصوص، رفع الإتحاد العام للعمال الجزائريين ممثلا في المجلس النقابي لجامعة الجزائر2 ، نداء استغاثة مستعجل إلى الرئيس بوتفليقة، تحصلت ”النهار” على نسخة منه، وذكر أعضاء المجلس في نص النداء، أنه أمام الوضع الخطير الذي تعيشه جامعة الجزائر2 ، منذ ما يقارب أسبوع، وحفاظا على سمعة الجامعة و ممتلكاتها، وكذا تجنب سقوط أرواح بين الطلبة، فإن المجلس النقابي باسم جميع الموظفين والعمال، يناشد القاضي الأول في البلاد، قصد التدخل العاجل والحاسم لإخماد نار الفتنة ومعالجة الوضع برشد، و لم يخف المجلس النقابي لجامعة الجزائر2 ، أن بعض المسؤولين عن الجامعة، دون أن يحدد أسماءهم لم يتخذوا إجراءات فعلية، وتنصلوا من مسؤولياتهم، من خلال الإبتعاد عما يحدث واتخاذ موقف المتفرج، وحتى لا يتعفن الوضع أكثر ويصعب معالجة القضايا البيداغوجية المطروحة، حسب نص النداء، فإن تدخل الرئيس بوتفليقة بات أمرا ضروريا.  

رفضوا عبارة ”ماعدا الصحافة” في مسابقات الوظيف العمومي

طلبة الإعلام والإتصال يدخلون في إضراب وطني لرد الإعتبار للشهادات

أعلن منذ نهار أمس، طلبة علوم الإعلام والإتصال بالمعاهد والجامعات بولايات الوطن، عن الدخول في إضراب مفتوح ومقاطعة الدراسة نهائيا، وطالبوا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، بضرورة رد الإعتبار لقيمة الشهادة الممنوحة، والتي تقابل في مسابقات التوظيف بالتهميش، من خلال تدوين عبارة ”ماعدا الصحافة” في الإعلانات وعروض التشغيل. وفي زيارة قادت ”النهار” أمس، إلى جامعة الجزائر ٣، كشف ممثلون عن طلبة علوم الإعلام والإتصال، أنهم يرفضون تبني التنظيمات الطلابية لمطالبهم وآثروا رفعها بمفردهم، عن طريق إعلان الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية الإستجابة لمطالبهم. حيث شهدت أمس، كليات الصحافة توقف تام عن إلقاء المحاضرات والدروس التطبيقية، بالإضافة إلى الإستجابة الواسعة للطلبة والطالبات، والذين ساندوا هذا الإحتجاج، باعتباره يستجيب لتطلعاتهم. وأضاف محدثونا، أن المطالب التي رفعها طلبة علوم الإعلام والإتصال أنفسهم مشروعة، وتتمثل في إلغاء قضية التهميش المبرمج ضدهم في مسابقات التوظيف، عن طريق استثناء حاملو الشهادات الجامعية في الصحافة، ومنعهم من المشاركة في المسابقات التي تعلن عنها معظم الوزارات، وهو ما اعتبره طلبة الصحافة بمثابة التقليل من قيمة الشهادة الممنوحة، وتساءلوا عن مدى أهمية دبلوم في الصحافة بدون حظ في الشغل. وفي سياق مماثل، أكد حاملو شهادة الليسانس وطلبة فرع علوم الإعلام والإتصال، أن إقصاءهم من المشاركة في مسابقات التوظيف وقلة الطلب لهذه الشهادة، جعلهم يدخلون في البطالة الخانقة من بابها الواسع، وما زاد الأمر سوءا  حسبهم- هو حرمان أصحاب شهادة الليسانس في النظام القديم، من مواصلة الدراسات العليا ”ماجستير، دكتوراه دولة”، عن طريق إجبارهم على المشاركة في مسابقات النظام الجديد ”أل. أم. دي”، والذي يتوّج بشهادة الطور الثاني، على أساس ترتيب المعدلات وشروط أخرى. بلال بن عمارة

رابط دائم : https://nhar.tv/8KOOr