المجاهد عثمان بلوزداد أحد مفجري الثورة التحريرية في ذمة الله
إنتقل إلى رحمة الله، اليوم الأربعاء، أحد مفجري الثورة التحريرية المجاهد عثمان بلوزداد عن عمر ناهز 93 سنة .
وولد عثمان بلوزداد، الذي يعتبر أحد أعضاء مجموعة لـ 22 التاريخية التي خططت لتفجير ثورة أول نوفمبر المجيدة، سنة 1929 بحي بلكور بالجزائر العاصمة.
وقد حضر المرحوم أول اجتماع في 27 أوت 1954، الذي انعقد بالمدنية سابقا وكان الاجتماع تحت رئاسة بن بولعيد وبحضور كل من محمد مرزوقي، رابح بيطاط وبوشعيب أحمد.
ويعتبر المجاهد بلوزداد مدبر الهجوم الذي استهدف (PETROLES MORY) سنة 1954، فألقي عليه القبض في 07 نوفمبر 1954، وأثناء المحاكمة، أعلن عثمان بلوزداد انتماءه لحزب جبهة التحرير الوطني.
طالع أيضا: وفاة المجاهد الليبي محمد عمر أحمد قنص
توفي المجاهد الليبي محمد عمر أحمد قنص, المدعو ولد حمو محمد، والذي شارك في الثورة التحريرية المجيدة، عن عمر ناهز 84 سنة.
وتقدم القنصل العام للجزائر بطرابلس, عيسى رماني، باسم المسؤولين الجزائريين والأسرة الثورية، بخالص التعازي إلى عائلة المجاهد الفقيد.
وأورد القنصل، إن الفقيد جسد بصدق وشرف, أسمى معاني تضامن الشعب الليبي العريق مع قضية الجزائر العادلة ضد الاستعمار الفرنسي.
كما أضاف أن الراحل سيبقى أبدا مثالا حيا من بين العديد من المواقف التي يسجلها تاريخ علاقات الأخوة والتضامن والتعاون ما بين الشعبين الشقيقين.
كما جدد القنصل العام دعم وثقة الجزائر في قدرة الشعب الليبي الشقيق على تحقيق أهدافه قريبا في الاستقرار والأمن والازدهار.
طالع أيضا:
موسى الكوني: ليبيا بحاجة إلى الإستفادة من تجربة الجزائر في النضال والديمقراطية
موسى الكوني: ليبيا بحاجة إلى الإستفادة من تجربة الجزائر في النضال والديمقراطية
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، أن بلاده بحاجة إلى الإستفادة من تجربة الجزائر في نضالها وديمقراطيتها ووحدة شعبها.
وقال الكوني في تصريح للصحافة عقب إستقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الشهر الماضي، أن بلاده بحاجة لأن “تتتلمذ من المدرسة “الجزائرية” العريقة في نضالها وفي الوحدة الوطنية لشعبها. وأيضا ديمقراطيتها التي صنعها الشعب الجزائري بإرادته، والتي ساعدت على إستقرار البلاد”.
و أضاف المسؤول الليبي، أن الحديث مع الرئيس تبون كان مطولا ويحمل الكثير من التفاصيل. وأبدى فيه الرئيس كعادته حرصه على أن يعمل كافة الإخوة الليبيين على تعزيز اللحمة الوطنية للشعب الليبي”.
وأكد الكوني، أن الرئيس تبون “ضرب لنا أمثلة عما عاشته الجزائر في المحن التي مرت بها. ولكن كانت الإرادة الوطنية الجزائرية هي التي ساعدت على وحدة الجزائر. وخروجها من كافة الأزمات التي مرت بها منذ حرب التحرير الوطني”.
كما أكد الكوني على إستمرار التشاور والحديث مع الرئيس تبون خاصة في الأيام اللاحقة. التي ستتزامن مع “تنظيم الانتخابات. توحيد الجيش وخروج القوات الأجنبية من ليبيا”.