المترشحة حنون تعد بترسيم المناجم كقطاع سيادي
وعدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم بتبسة بترسيم قطاع المناجم كقطاع سيادي يساهم في بعث عجلة التنمية المحلية و تشغيل الشباب لحمايتهم من مخاطر التهريب عبر الحدود. و في تجمع شعبي لها نشطته بقاعة السينما في وسط مدينة الونزة (ولاية تبسة) في اطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 ابريل اشارت السيدة حنون الى ان ترسيم قطاع المناجم كقطاع سيادي “سيسمح ببعث عجلة التنمية و خلق الثروة و مناصب الشغل لصالح الشباب و انتشالهم من المخاطر التي تتسبب فيها اعمال التهريب خاصة على مستوى ولاية تبسة الحدودية مع تونس”. و اشارت الى أن قانون المناجم الجديد الذي اعتمد نهاية السنة الماضية يعد بمثابة “اعادة تأميم للقطاع و انتصار لكل النضالات الشعبية و السياسية و للأمة ككل”. و بعد تذكيرها “بالانتصار الآخر الذي حققته الجزائر من خلال اعادة تأميم مركب الحجار للحديد و الصلب” اكدت السيدة حنون على ضرورة ان تستفيد مدينة الونزة المعروفة بثروتها المنجمية من هذا الانتصار من خلال “بعث الاستثمار العمومي في المجال المنجمي بما يسمح بخلق المزيد من مناصب العمل خاصة لفائدة الشباب و تحقيق التنمية و الازدهار الاقتصادي و الاجتماعي للمنطقة”. و شددت المراة الوحيدة المترشحة للاستحقاق الرئاسي المقبل على أنه بامكان منطقة الونزة ان تكون “القلب النابض للتنمية لولاية تبسة و كل المناطق الشرقية للبلاد”. و أضافت أن “هذه الانتصارات الاقتصادية قد تم انتزاعها بفضل التجند الشعبي و النقابي و السياسي الذي سمح بتغيير بعض السياسات المفلسة و بعث المسيرة التصويبية”. الا ان هذه المسيرة التصويبية “تبقى ناقصة من دون احداث القطيعة مع نظام الحزب الواحد و مؤسساته البالية” حسب زعيمة حزب العمال التي تعهدت مرة أخرى “باعادة الكلمة للشعب في حال انتخابها- من أجل ترسيم التحول الديمقراطي السلس و تأسيس الجمهورية الثانية”. لذلك شددت المترشحة على أن المكاسب التي انتزعت في المجالين الاقتصادي و الاجتماعي “لا يمكن أن تغطي النقائص المسجلة في التنمية خاصة ما تعلق بالحالة المتدهورة لشبكة الطرقات” و هو الأمر الذي لاحظته عبر جميع خرجاتها حسب كلامها. و تعهدت المترشحة بايجاد حل نهائي و دائم لمشكلة السكن اذا ما حصلت على التزكية الشعبية يوم الاقتراع مقترحة “استرجاع كل السكنات الشاغرة من أجل تسخيرها و اعادة توزعيها على من هم في حاجة حقيقية لها”.