اللاجئون السوريون يحتجون على سوء الاوضاع في مخيم الزعتري بالاردن
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
قال مسؤول امني أردني أنه تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب من اجل تفريق مجموعة من اللاجئين السورين الغاضبين في مخيم الزعتري بعد ان اصطدموا مع الحرس أثناء محاولتهم مغادرة المخيم.وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “حوالي ستين لاجئا سوريا من سكان مخيم الزعتري اصطدموا امس الاثنين، مع رجال الأمن عندما حاولت مجموعة منهم مغادرة المخيم والعودة إلى بلدة الرمثا الحدودية”. وأوضح أن “اللاجئين السوريين قالوا: إنهم يريدون العودة إلى بيوت مستأجرة لهم في الرمثا لأنهم لا يحبون العيش في هذا المخيم”. و أضاف انه “تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب وحرس البادية للسيطرة على الوضع”، مؤكدا “عدم إصابة أي احد“.وحاليا يقيم في مخيم الزعتري الذي يقع على بعد نحو 15 كلم عن مدينة المفرق، شمال المملكة على الحدود مع سورية، نحو ستة آلاف لاجئ سوري.وقد اشتكى اللاجئون من الطقس الحار والغبار وعدم وجود الكهرباء في مخيم الزعتري، حيث متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف 40 درجة مئوية بينما قال نشطاء انه “لا يرقى إلى مستوى المعايير الدولية”. لكن الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يقولون إن محدودية الموارد والتدفق المستمر للاجئين، يحد من قدرتهما على التعامل مع الأزمة.