الكناري في مهمّة رد الاعتبار والتصالح مع الأنصار
تعود التشكيلة القبائلية بقيادة المسؤول الأول عن العارضة الفنية، فابرو، أمسية اليوم، في حدود الساعة السادسة، إلى أجواء المنافسة الرسمية حين تلاقي وداد تلمسان بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ضمن فعاليات الجولة الثانية من البطولة الوطنية المحترفة. ويرتقب أن ترقى المواجهة إلى مستوى طيب بالنظر إلى المعطيات التي تسبق المباراة، وهذا بعد تعثر الكناري خارج الديار بنتيجة هدف من دون رد أمام اتحاد الحراش، والسقوط المدوي لتلمسان على أرضه وأمام جماهيره بثلاثية كاملة أمام العميد، وحاجة كل فريق إلى ثلاث نقاط تعطيه انطلاقة جيدة في ثاني جولات البطولة، خاصة من جانب الشبيبة التي تبحث هذا الموسم عن تفادي السيناريوهات السابقة والتي أدت بها إلى إقالة المدرب مع كل انطلاقة للبطولة بسبب النتائج السلبية، فضلا عن الطابع الخاص الذي يميز جل المباريات التي يخوضها الطرفان سواء في البطولة أو الكأس.وفيما يتعلق بالتشكيلة القبائلية التي يرتقب أن تبدأ المباراة، فمن المنتظر إجراء بعض التعديلات على خطي الوسط والهجوم، في وقت سيحافظ، فابرو، حسب ما كشفت عنه مصادر “النهار”، على نفس العناصر المشكلة للخط الخلفي بمكيوي على الجهة اليسرى، رماش على الجهة اليمنى وكل من بلكالام وريال في المحور، فيما جدد الطاقم الفني ثقته في الحارس مليك عسلة الذي أبان عن إمكانات محتشمة خلال المباراة الأولى، ويبقى الإشكال المطروح حول العناصر التي تشكل خط الوسط والتي لم تظهر أمام الحراش بالوجه المطلوب.
فابرو يجتمع بلاعبيه ويطالبهم بكامل الزاد
وقصد تحفيز اللاعبين وتحسيسهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم بالإضافة إلى الأهمية البالغة التي تمثلها نقاط تلمسان، عقد القائم الأول على شؤون الطاقم الفني القبائلي أمس، اجتماعا بلاعبيه خصصه للحديث عن الأخطاء التي وقع فيها الفريق في أول مباراة والتي كلفته خسارة ثلاث نقاط أمام اتحاد الحراش، كما أضافت ذات المصادر أن الإيطالي طلب من عناصره التحلي ببرودة الأعصاب والفعالية أمام المرمى.
حناشي مستاء من مردود بعض العناصر
في نفس السياق، أسرت مصادر من داخل بيت الشبيبة لـ”النهار” خبر استياء الرئيس حناشي من أداء بعض العناصر التي تم انتدابها في مرحلة التحويلات الصيفية، فضلت مصادرنا عدم الكشف عن هويتها لعدم تشتيت تركيز اللاعبين قبيل المباراة التي تنتظر الكناري أمام تلمسان، ويرتقب أن يعقد الرئيس القبائلي اجتماعا في وقت لاحق لوضع النقاط على الحروف مع اللاعبين وكذا الطاقم الفني.
حملة تحسيسية واسعة لعودة الأنصار إلى المدرجات
يعيش الشارع الكروي القبائلي في هذه الساعات حملة تحسيسية واسعة النطاق تقودها مجموعة شابة من أنصار النادي ممن تنقلوا إلى الحراش لمساندة الفريق، قصد عودة الجماهير إلى مدرجات أول نوفمبر من أجل إعطاء إضافة للفريق، حتى يتمكنوا فيما بعد من محاسبة أعضاء المكتب المسير في حال تواصلت النتائج السلبية.