“الكناباست” يحرم آلاف التلاميذ من كشوف النقاط!
حرم آلاف التلاميذ من كشوف النقاط بعدما رفض الأساتذة المنضويين تحت لواء “الكناباست” صبّ النقاط على “الأرضية الرقمية”. ومنهم من رفض تصحيح الاختبارات، وهذا تنفيذا لرغبة “الكناباست”.
كما كانت “الكناباست” قد هدّدت وزارة التربية بعدم تسليم كشوف النقاط للتلاميذ. وضربت موعدا الفصل الثاني للقيام بإضرابات دورية كل أسبوع.
في حين أثار هذا حفيظة أولياء التلاميذ، الذين أكدوا بأن التلميذ راح ضحية التناحر الموجود بين وزارة التربية ونقابة “الكناباست”. وأكد بأن التلاميذ، الخميس الماضي، كانوا محبطين، خاصة وأن زملاءهم أخذوا كشوف النقاط، فيما انتظروا هم حتى منتصف النهار. إلا أنهم لم يتمكنوا من استلام الكشوف.
كما طالبت جمعيات أولياء التلاميذ، وزارة التربية، بضرورة التدخل العاجل من أجل حلّ هذا الإشكال. خاصة وأن تحويل التلاميذ إلى مساومة من قبل نقابات التربية لا يعدّ حلا للمشاكل العالقة.
وكانت نقابة “الكناباست” قد قامت بإضراب خلال الفصل الأول، طلبت من خلاله بالعديد من المطالب. أهمها إيلاء ملف السكن للأستاذ أولوية قصوى، باعتباره وسيلة أساسية وضرورية تضمن استقراره وحسن أدائه لمهامه النبيلة. وكذا التمسك بالمطالب المرفوعة والمرتبطة بملف التقاعد وملف الخدمات الاجتماعية وملف طب العمل، وملف تحيين منحة “تعويض المنطقة”.
ومن المطالب كذلك، تحصين وحماية الحريات النقابية، والمطالبة برفع التضييق الممنهج على النشاط النقابي، واستنكار اللجوء إلى توظيف المحاكم ضدّ النقابيين. كما حذّرت النقابة من المساس بمجموع مكاسب ومكتسبات الأساتذة، لا سيما فيما يتعلق بفلسفة القانون الأساسي الخاص. خصوصا منه مبدأ التوازي في الترقية إلى الرتب المستحدثة وفق المسارين البيداغوجي والإداري.
وكذا المطالبة بتخفيف الحجم الساعي عن الأساتذة مراعاة للظرف الاستثنائي، وفتح مناصب مالية جديدة للتوظيف لامتصاص جميع الساعات الإضافية. كما طالبت النقابة بتسوية وضعية الآيلين للزوال الذين أنهوا تكوينهم بعد تاريخ 3 جوان 2012، بترقيتهم تلقائيا إلى رتبة أستاذ مكوّن. وكذا أساتذة التعليم التقني للثانويات والمعلمين المساعدين، بفسح المجال لترقيتهم في الرتبة القاعدية والرتب المستحدثة.