“الكاف ستعاقب الجزائر وجبور وسليماني سيكونان ضحية…..؟”

 سنستقبل الليبيين جيدا وما حدث يجب طيه نهائيا وعدم العودة إليه“

كشف رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة على أن الجزائر ستكون معرّضة لعقوبات من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم على ضوء الشجار الذي حدث ما بين لاعبي المنتخب الليبي وبعض عناصر المنتخب الوطني وهذا على الرغم من أن الجانب الليبي ووفقا لما وضحته الصور التلفزيونية كان هو البادئ، وقد أوضح الرجل الأول في “الفاف” والعضو “الكاف” و“الفيفا” محمد روراوة في تصريح لـ“النهار” إلى أنه يتوقّع تعرّض الجزائر لعقوبات على غرار الجانب الليبي وهذا انطلاقا من أن الشجار دار ما بين لاعبي المنتخبين، وحتى تصرفات بعض الأنصار التي كان البعض منها خارج الإطار وهو ما سيضع الجزائر تحت طائلة العقوبات. وعن إمكانية أن تمتدد العقوبة إلى غاية لعب لقاء العودة من دون جمهور، استبعد محدثنا هذا الأمر تماما على اعتبار أن هذا الأمر يبقى من صلاحيات هيئة “الكاف“، إلا أن روراوة وانطلاقا من اطلاعه على القوانين وكذا على ضوء أحدث الشغب المؤسفة التي عرفتها نهاية لقاء المنتخب  الوطني الجزائري أمام نظيره الليبي لحساب ذهاب الدور الأخير المؤهل لكان 2013 بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وتسبب الجانب الليبي في بداية أحداث الشغب، فإن العقوبة لن تصل إلى غاية اللعب من دون جمهور خلال لقاء العودة، ما يبقي خيار معاقبة بعض اللاعبين جد وارد وفي مقدمتها ثنائي الهجوم رفيق جبور وإسلام سليماني بغض النظر عمّا إذا كانا قد قاما بالدفاع عن نفسيهما أم عكس ذلك، خاصة وأن بعض الصور الملتقطة منحت انطباعا بأن الجزائر بالفعل تورطت في الشجار، وقد دعا رئيس “الفاف” محمد روراوة إلى طي الصفحة مبرزا بأنه سيتم استقبال الليبيين أحسن استقبال وأن ما حدث وإن كان مدانا من طرف الجميع حتى من الجانب الليبي إلا أنه لا يجب أن يقوض العلاقة اللاأخوية ما بين الشعبين الجزائري واللليبي، مبرزا بأن ثقته كبيرة في الجمهور الجزائري لكي تكون مباراة أخوية والعمل على مساعدة المنتخب الوطني الجزائري في بلوغ الهدف المنشود وهو التواجد في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بعد أن تمكن من اقتطاع نصف تأشيرة التأهل إلى هذا الموعد القاري الكبير على ضوء النتيجة الإيجابية التي حقّقها المنتخب الوطني في مباراة الذهاب في موقعة ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وتبقى رسالة رئيس “الفاف” هامة باعتبار أن أي تصرف خارج النص من قبل جماهيرنا سيكون له عواقب وخيمة، سواء التصفير على النشيد المنافس الذي سيكلف عقوبة، وكذا رمي الألعلب النارية “الفيميجان” وأي تصرف أرعن لا قدر الله تكون عواقبه مكلفة وقد تضيّع كل ما حقق من مكسب في الدار البيضاء.