''القيادة تدرس بجدية ملفات رجال الشّرطة المفصولين''

أكدّت المديرية العامة للأمن الوطني، أنّها تدرس وبكل جدية ملفات عناصر الشّرطة المفصولين من مناصبهم، لأسباب مختلفة في الفترة السابقة، وقالت مصادر مسؤولة بالمديرية العامّة للأمن الوطني، أنّ مسؤولين بالمديرية قاموا باستقبال ممثلين عن رجال الأمن المفصولين، حيث أكدّوا لهم أن القيادة واعية بمطالبهم وستقوم بدراسة جميع الملفات في إطار ما يسمح به القانون والتنظيمات السارية المفعول. وجدّد الشرطيون المفصولون من مناصبهم، بقرارات إدارية وأخرى قضائية أمس، الإعتصام أمام ثانوية الأمير عبد القادر، بمحاذاة المديرية العامّة للأمن الوطني، بباب الوادي في العاصمة، مطالبين بإعادة إدماجهم في مناصبهم، واعتبر رجال الشّرطة المفصولين والذين بلغ عددهم ٠٤ شرطيا، قرارات التوقيف الصادرة في حقهم مجحفة وجائرة، في وقت طالب آخرون بضرورة فتح تحقيقات شاملة في ظروف الفصل. وقد قامت إطارات سامية بالمديرية العامة للأمن فور تجمعهم باستقبال ممثلين عنهم، أين تم الإستماع لانشغالاتهم، ومطالبهم، وأكدّ المسؤولون أنّ القيادة واعية تماما بالوضعية التي يتواجد فيها هؤلاء، ووعدت بدراسة الملفات بشكل جدي، في إطار ما يسمح به القانون وما تنص عليه القوانين السّارية المفعول.