القضاء على إرهابيين داخل مركبتهم في قصف جوي بتمنراست
أفادت مصادر أمنية مطلعة ”النهار” بأن طائرات مقنبلة وطائرات عمودية قامت بعدد كبير من الطلعات الجوية وعمليات القصف لمسالك صحراوية في الحدود الجزائرية مع كل من دولتي مالي والنيجر وشملت العملية التي انطلقت بتحريك وحدات من المشاة عبر مسالك ونقاط محاصرة مختلف المسالك وقيام سلاح الجو بعمليات قصف لمسالك في منطقة سكاور وجنوب عرق دادمر، بالإضافة إلى منطقة عين الزاي.
وأفادت نفس المصادر بأن وحدات من القوات الخاصة بالجيش المالي والجيش النيجيري قامت بتحركات مشابهة في الجهة المقابلة من الحدود وذلك لإسقاط الجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية بين فكي كماشة عن طريق استعمال طريقة الفزاعة، أين تتحرك قوات من كلتي الجهتين الأولى تعمل كفزاعة، فيما تقوم القوات في الجهة المقابلة بالقصف أو نصب كمين محكم.
وأفادت مصادر ”النهار” بأن هذه العمليات ضمن العمليات الروتينية في إطار مكافحة الإرهاب ومنع أي تسلل لإرهابيين أو ما ينضوي تحت عصاباتهم الإجرامية من عصابات التهريب.
وكشفت ذات المصادر أن القوات المشتركة عثرت في إطار تمشيط المسالك المقصوفة على جثة شخصين اثنين يشتبه في انتمائهما إلى عناصر إرهابية أو مجموعات التهريب التي تتعاون معهما كما عثر على سيارة ستايشن رباعية الدفع متفحمة، سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف في حالة جد متقدمة من العطب. وتأتي العملية في إطار التعاون المشترك بين دول الساحل في إطار مكافحة الإرهاب في ظل المطاردة المتواصلة التي تقوم بها وحدات من الجيش المالي لعصابات من انفصاليي قبائل الازواد المتعاونة مع العصابات الإرهابية والإجرامية.