القضاء على 42 إرهابيا منهم 6 أمراء خلال أسبوعين

افتتحت قوّات الجيش الشعبي الوطني سنة 2013، بحصيلة كبيرة في إطار عملياتها الرامية إلى القضاء على الإرهابيين عبر كامل التراب الوطني، وخلال أسبوعين فقط؛ قامت بالقضاء على قرابة 50 إرهابيا؛ كانوا بصدد ترويع المواطنين الجزائريين.جاءت عملية عين أمناس التي قامت بها القوات الخاصة لمصالح الجيش الشعبي الوطني والتي ثمّنها العدو قبل الصديق، وتم من خلالها القضاء على 32 إرهابيا من جماعة ”الموقّعون بالدماء” التابعة لمختار بلمختار، لتضاف إلى عملية بومرداس وجانت بداية الشهر، حين تمكّنت قوات الجيش الشعبي الوطني من القضاء على 7 إرهابيين بولاية بومرداس، بعدما قامت بعملية تمشيط واسعة النطاق على مستوى بلدية قدارة ببوزڤزة شمال غرب ولاية بومرداس، استرجعت من خلالها عددا من الأسلحة التي كانت بحوزتهم، على غرار عدد من الأسلحة التي كانت تُستعمل في العمليات الإرهابية، من كلاشينكوف وذخيرة كانت بحوزة المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها.  وخلال هذه العملية استطاعت قوات الجيش؛ تحديد هوية عدد من القياديين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وأمراء في التنظيم؛ على غرار الإرهابي ”إيزة رزقي”، الضابط الشرعي لـ”كتقيوراني فاتح”، المكنّى ”خالد الشنقيطي” أمير كتيبة الفتح سابقا، التي غيّرت تسميتها إلى كتيبة مالك بن براء، إلى جانب ”بن قراد رابح”، والإرهابي ”رشيق يزيد”، تم الكشف من خلالها عن أن اثنين من الإرهابيين المقضي عليهم، يُعدّان من أقدم العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، حيث يعتبر ”الشنقيطي” والإرهابي ”رزقي إيزة” من قدامى ”الجيا”، إذ التحقا بصفوف الإرهاب سنة 1994.وفي 14 من الشهر الجاري، تمكّن الجيش الشعبي الوطني الناحية العسكرية الرابعة، من القضاء على 3 إرهابيين وجرح اثنين آخرين؛ بعد إحباط محاولة تسلّلهم بمنطقة ماسكلين 300 كلم جنوب شرق مدينة جانت؛ بالقرب من المنطقة الحدودية بين الجزائر والنيجر وليبيا، حيث إن المجموعة الإرهابية المتكوّنة من 5 إرهابيين؛ كانت على متن سيارة رباعية الدفع؛ تسلّلت عبر الحدود الجنوبية الشرقية باتجاه التراب الوطني، أين استرجعت ذات القوات رشاشات آلية من نوع كلاشينكوف، بالإضافة إلى سيارة رباعية الدفع مجهّزة بسلاح ناري، هذه العملية التي أكد فيها الجيش الوطني الشعبي جاهزيّته واستعداد وحداته لتأمين الحدود الجزائرية، وشلّ كل محاولات المساس بحرمة التراب الوطني.وتأتي العملية الأخيرة لعين أمناس، أين تمكنت القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي من تحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية على مستوى الموقع الغازي لتيڤنتورين بعين أمناس، ولاية إليزي، والقضاء على 32 إرهابيا، حيث قضى الجيش على عدد من القياديين البارزين في التنظيم الإرهابي، على غرار أبو البراء، قائد العمليات الإرهابية لمجموعة ”الموقعون بالدماء” و”محمد لمين بن شنب”، الذي يعدّ الذراع الأيمن لـ”بلمختار” والغطاء السياسي لعملياته الإجرامية في الصحراء الجزائرية، بالإضافة إلى ”ولد أحميدة الموريتاني”، الذي يعدّ أحد قادة بلعور الذين يعتمد عليهم كثيرا.