إعــــلانات

“القاعدة” تلقي دروسا على عناصرها لتنفيرهم من تسليم أنفسهم

“القاعدة” تلقي دروسا على عناصرها لتنفيرهم من تسليم أنفسهم
  • ” تدعي وحشية معاملة الجيش للتائبين وهؤلاء يؤكدون العكس
  • ينتهج أمراء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أسلوب الدعاية المضادة في إفشال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وذلك على شبكتها الإعلامية التي توهم عناصرها بأن الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم قد تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل من طرف قوات الأمن. وأكدت عناصر إرهابية تم إلقاء القبض عليها من طرف قوات الجيش بعد مواجهات ساخنة، أنهم لم يسلموا أنفسهم، لأنهم كانوا يتلقون باستمرار دروسا تهويلية حول ما يتعرض له التائبون الذين سلموا أنفسهم واستجابوا لقانون السلم والمصالحة الوطنية من تعذيب وتنكيل، الشيء الذي يغير قناعات الراغبين في التوبة وتطليق العمل المسلح. وجاءت هذه التصريحات على لسان عدد كبير من الإرهابيين سواء الذين سلموا أنفسهم أو تم القبض عليهم، على غرار المكلف بالاتصال والعلاقات بين كتائب الوسط
  • “سمير.س” المكنى مصعب، هذا الأخير ألقي عليه القبض من طرف قوات الأمن شهر مارس 2007 بينما كان في طريقه إلى المنطقة الثانية، حيث رفض هذا الأخير تسليم نفسه لقوات الأمن التي حاصرته وفضل المقاومة إلى أن سقط إثر إصابة قاتلة حمل على إثرها إلى مصلحة العناية الفائقة، حيث استعاد وعيه نظرا للرعاية التي حظي بها من طرف أعوان المصلحة الطبية، إلى جانب والدته التي كانت ترافقه طوال فترة تمريضه، الشيء الذي لم يكن يتوقعه هذا الأخير، مصرحا أنه يحمل صورة أخرى على قوات الجيش من تنكيل وتعذيب ولم يكن ليسلم نفسه لولا الرصاصة التي تلقاها.
  • فيما قال المتهم “ق.ج” أمام قاضي التحقيق إنه تلقى دروسا خاصة من طرف أمير الكتيبة التي ينتمي إليها بشأن الأساليب التي تنتهجها قوات الأمن في تعذيب الإرهابيين التائبين، ومن ثم رفض تسليم نفسه لمصالح الأمن التي حاصرته ببوفاريك رفقة صديقه عندما نزلوا من الجبل لشراء المؤونة، وقال هذا الأخير أمام قاضي التحقيق إنه لم يتعرض لأي تعذيب من طرف عناصر الشرطة الذين ألقوا عليه القبض، معتبرا ما صدر عن أمرائه بخصوص التعذيب والتنكيل الذي تتبعه قوات الأمن في استنطاق العناصر التي تسلم نفسها لا أساس له من الصحة، خاصة أنه ألقي عليه القبض ولم يسلم نفسه، ولو فعل ذلك لاستفاد من الإفراج في إطار الوئام المدني أو المصالحة الوطنية فيما بعد.
  • من جهة أخرى، أشار “ك.م”،”ف.م” وغيرهم إلى أنهم سلموا أنفسهم لمصالح الأمن بعدما التحقوا بمعاقل القاعدة سنة 2006 ولم يتعرضوا لأي تعذيب أو مضايقات من طرف مصالح الضبطية القضائية وإنما أحيلوا على قاضي التحقيق مباشرة بعد استكمال التحقيق معهم، وتم الإفراج عن مئات الإرهابيين كانوا معتقلين في السجون الجزائرية مباشرة بعد المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية سنة 2005، الشيء الذي يفنّد ادعاءات أمراء القاعدة وتضليلهم لعناصرها.
رابط دائم : https://nhar.tv/ro4cg
إعــــلانات
إعــــلانات