الفنانة التونسية هند صبري تجيز التعّرض للرسول بالسخرية بذريعة حرية التعبير

اجازت الفنانة هند صبري التعرض لشخص الرسول بالسخرية بداعي حرية التعبير ، واضافت انه لا حرج في ذالك مادامت حرية السخرية الصحفية مكفولة دستوريا في فرنسا ،

الامر الذي اثار سخط و استفزاز في اوساط الممثلين الجزائريين ، حيث عرفت امس عدد من صفحات الفايسبوك الخاصة بالفنانين الجزائريين ردا عنيفا على هذا التصريح المستفز كما وصفه بعضهم و المشين الذي لا يمثل اراء الفنانين العرب و المسلمين ;والجزائريين خاصة ، من امثال مغني الراب  دوبل كانون ، وكريم “الغانغ” ، و المؤلف حميدة بلعروي، حيث ردوا عليها بطريقة تصب في قالب ديني ، وان الاسلام هو دين تسامح و بريئ من التطرف و الاعمال الارهابية ، دوبل كانون “”لن أتعاطف أبدا مع من يستهزئ برسولي محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه”، ونشر الغانغ على صفحته ، حوار دار بينه و بين ملحد فرنسي من 6 صفحات بدأ بشتمه وانتهى قائلا له من “قابل السيئة بالحسنة” و”جادلهم بالتي هي أحسن” و استعمله كرد عاى الفنانة هند صبري ، كذلك، لجأ  المؤلف حميدة بلعروي إلى نشر فيديو لأحد الجزائريين القاطنين في فرنسا وهو يدافع عن الرسول الكريم وعن ديانة الإسلام البريئة من جُرم الإرهاب، حيث طالب صاحب الفيديو بالكف على وصف المسلمين بالإرهابيين ، الذي هو بريئ من كل التطرفات و الاعمال الارهابية الملفقة اليه ، وكان رد الفنان رضا سيتي 16 بنشر فيديو يُحلل ويصور أن ما حدث هو مجرد سيناريو وفيلم ليس إلا، تم إخراجه على طريقة الأفلام “الهيتشكوكية” لتصدير أن “الإسلام هو الإرهاب” للعالم أجمع. وبالعودة إلى تصريحات الفنانة التونسية هند صبري، فقد كتبت قائلة “إنها لا تعتقد بأن الرسول الذي تحبه وتصلي عليه يفخر بقتل 12 روحاً من أجله”، مؤكدة أن مرتكبي الهجوم اختطفوا الدين والهوية لخدمة مصالحهم الدنيوية. لتواصل تدوينتها قائلة: “ذنبهم أنهم يعيشون ويعملون في بلدٍ لهم فيه حرية السخرية المطلقة مكفولة دستورياً، حتى السخرية من كل الديانات، سواء أعجبنا ذلك أو لم يعجبنا وقد عّرض هذا الإيحاء بأحقية السُخرية من الرسول “ص”.