الفريق شنڤريحة من مقر الناحية العسكرية الخامسة:”الكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري.. ومن واجب الوطنيين المخلصين إنجاح الاستفتاء على الدستور”
شدّد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، على أنه من واجب الوطنيين المخلصين اليوم، وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل تحقيق التغيير المنشود.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في مقر الناحية العسكرية الخامسة بقسطنينة، خلال زيارة تفتيش وتفقد، أين التقى إطارات وقادة الناحية، قبل أن يلقي كلمة توجيهية بالمناسبة لكافة أفراد الناحية.
وقد استُهلت زيارة الفريق شنڤريحة بوقوفه وقفة ترحّم على روح الشهيد البطل، زيغود يوسف، الذي يحمل مقر قيادة الناحية الخامسة اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلّد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
بعد ذلك، عقد الفريق شنڤريحة لقاءً توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية، حيث ألقى كلمة، تابعها جميع أفراد الناحية، عبر تقنية التحاضر عن بعد، أكّد فيها على أن “واجب الوطنيين المخلصين اليوم، وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هو المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل تحقيق التغيير المنشود”.
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قائلا إن “الكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الأبي، الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيّد فيها إلا القانون، ولأن الأمر يتعلق بالجزائر، أرض الملايين من الشهداء، الذين منحوا أعزّ ما يملكون، من أجل أن يعرف وطنهم معاني التحرر الحقيقي ومعاني الاستقلال الكامل، المتمثل في تمكين الإرادة الشعبية بمفهومها الحقيقي والصحيح من رسم معالم مستقبل الوطن بكل حرية وديمقراطية”.
بعد ذلك، ترأس الفريق شنڤريحة اجتماع عمل حضره كل من المديرين الجهويين ومسؤولي المصالح الأمنية وقادة القطاعات العملياتية، تابع خلاله عرضا شاملا قدّمه قائد الناحية حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، حيث أسدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصبّ في مجملها على ضرورة التحلّي بالمزيد من الحيطة والحذر وتشديد الإجراءات والتدابير الوقائية من أجل ضمان السير الحسن للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المقبل.
