''الفاف'' تمنع من نشر مقالات وفضـــائح لاعبي ''الخضر''
دعوى قضائية جديدة ضد ”النهار”… وروراوة يعتقد أن العدالة هي هيئة ”الفيفا”؟
يبدو أن رئيس ”الفاف” محمد روراوة مصر على سياسة تكميم الأفواه المنتهجة من قبله، من خلال إرساله لعريضة استعجاليه إلى الفرع الاستعجالي لمحكمة بئر مراد رايس، يطالب فيها بمنع نشر مقالات عن لاعبي ”الخضر” خلال المونديال الأخير لا تتناسب مع أهوائه في جريدة ”النهار”.
من خلال هذه العريضة الاستعجالية التي أرسلها إلى المحكمة والتي تؤكد على أن رئيس الاتحادية يخشى من أن نفضحه مجددا أمام الرأي العام بصور أخرى للاعبي ”الخضر”، لاقتناعه من أن فضائح أخرى مازالنا لم نكشف عنها، فارتأى انتهاج هذه الخطوة على اعتبار أن اللجوء إلى القسم الاستعجالي لا يكون إلا في قضايا ذات طابع استعجالي جدا، على الرغم من أن القضاء قد حدد جلسة يوم 10 نوفمبر القادم للنظر في القضية، ويبدو أن من يطلق على نفسه ”الحاج” يعتقد أن العدالة الجزائرية الموقرة هي هيئة بلاتير ”الفيفا” التي له فيها قدم، ويكفي التأكيد على المهازل الأخيرة التي عرفتها هذه الهيئة الكروية من تلاعبات كبيرة قام بها بعض أعضائها الذين ينتمون إلى هيئة كروية يجزم الجميع على تعفنها، وهو الأمر الذي سوف لن يجده في العدالة، لتبقى كل هذه الخطوات أو الخزعبلات والتخبطات التي يقوم بها رئيس ”الفاف” محمد روراوة لا معنى لها، والهدف منها محاولة إسكات الجريدة معتقدا أن سياسة التهديد المنتهجة من قبله ستردعنا.
كما تأتي هذه الخطوة من قبل رئيس ”الفاف” محمد روراوة لتؤكد كذلك الورطة الكبيرة التي يتواجد فيها وتخوفه من مفاجآت أخرى قد لا تكون سارة له، وكذا استعجاله في الظفر بحكم ضد الجريدة يشفي غليله، من خلال ما بلغنا من مصدر جد عليم على اطلاع كبير بحيثيات هذه العريضة الاستعجالية، والذي أكد لـ”النهار” أن روراوة ما كان ليقدم على هذه الخطوة لولا الورطة الكبيرة التي يتواجد فيها، والتي تؤكد أنه في مأزق كبير ومتخوف من حدوث مفاجآت غير سارة ستضعف لا محالة من موقفه خاصة مع الجبهات العديدة التي فتحها على نفسه على جميع الأصعدة.
فضائح لاعبي ”الخضر” في المونديال تؤرق روراوة ويخشى من انكشافها
ويبقى الهدف الرئيسي كما قلنا من هذه الخطوة الاستعجالية من قبل روراوة في استعجال الحكم قبل الجلسة المقررة لهذه القضية يوم 10 نوفمبر القادم، هو افتكاك حكم لصالحه وكأن الأمر كما أوردناه آنفا سيتم البحث والنظر فيه في الاتحادية أو ”الفيفا” أو ”الكاف”، إلى جانب اقتناعه من أن لا شيء مبني ”على الصح” انطلاقا من المثل الشعبي القائل ”اللي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار”، لكن ومع اقتناعه من ”البلاوي” الكبيرة التي حدثت في المنتخب ومازالت تحدث ارتأى اللجوء إلى هذا الإجراء، وهي الفضائح التي سيأتي اليوم المناسب لكشفها كاملة أمام الرأي العام ليعرف ما يحدث في المنتخب، والذي سبق للناخب الوطني السابق رابح سعدان في إطلالته على قناة ”نسمة” وأن لمح إلى حدوث ”كوارث” في المنتخب، إلى جانب الفضائح اليومية التي نطلع بها الرأي العام من العمري الشاذلي إلى بودبوز وتلاعبهما بالمنتخب بحجة الإصابة وأمور أخرى أصبحت تنغص يوميات رئيس ”الفاف” الذي لجأ إلى هذا الخيار لإسكات وسائل الإعلام التي لا تسير في فلكه، لكن ”هيهات”…