إعــــلانات

الـــوزراء‮.. ''‬مانــاش طـــالڤين‮''‬

الـــوزراء‮.. ''‬مانــاش طـــالڤين‮''‬

”‬الشيـــوخ‮” ‬يـرغــبون في‮ ‬البقـــاء والمُقــالـــون‮ ‬يــريــدون العــودة‮  ‬
يعيش وزراء الحكومة الحالية ونظراؤهم،‮ ‬الذين‮ ‬غادروها باتجاه قبة البرلمان،‮ ‬على أحرٍّ‮ ‬من الجمر،‮ ‬خوفا من تجاهلهم في‮ ‬التشكيلة المرتقبة لاحقا من طرق الرئيس بوتفليقة،‮ ‬الكل‮ ‬يأمل في‮ ‬البقاء حاملا لحقيبة وزارية،‮ ‬رغم بلوغ‮ ‬أغلبهم سنّ‮ ‬الشيخوخة،‮ ‬ولا أحد‮ ‬يتجرّأ ويصرّح بعبارة‮ ”‬أرفض مغادرة الحكومة أو أرفض العودة إليها‮”‬،‮ ‬شعارهم في‮ ‬ذلك‮ ”‬سنبقى في‮ ‬خدمة الوطن والمواطن‮” ‬
دحو ولد قابلية‮: ”‬أنا مستمرّ‮ ‬في‮ ‬منصبي‮ ‬إلى إشعار آخر‮”‬
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية،‮ ‬أنه على أتم الاستعداد لخدمة الجزائر إدا دُعي‮ ‬إليها،‮ ‬وأضاف الوزير ذو 79 ‬عاما،‮ ‬والذي‮ ‬حمل لقب الوزير منذ ‮1002‬،‮ ‬حيث تولّى منصب وزير منتدب للجماعات المحلية إلى‮ ‬غاية 2010 ‬،‮ ‬ليوكله بعدها رئيس الجمهورية منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬أنه سيواصل عمله في‮ ‬الحكومة من منصبه،‮ ‬مؤكدا أن التغيير الحكومي‮ ‬قضية سرية لا‮ ‬يعلمها إلا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،‮ ‬والذي‮ ‬له الحق في‮ ‬التعيين والتجديد،‮ ‬مبرزا أنه شخصيا موجود،‮ ‬وفي‮ ‬خدمة الدولة متى طُلب منه ذلك‮.‬
عمار‮ ‬غول‮: ”‬أنا تحت تصرف الجزائر ومستعدّ‮ ‬للاستوزار‮”‬
من جهة أخرى،‮ ‬كشف الوزير السابق للأشغال العمومية عمار‮ ‬غول،‮ ‬أنه على استعداد للدخول في‮ ‬الحكومة إذا طلب الرئيس منه ذلك،‮ ‬وأكد الدكتور‮ ‬غول ذو 49 ‬ربيعا،‮ ‬والذي‮ ‬تولّى منصب الوزير منذ 13 ‬سنة،‮ ‬حيث تولّى حقيبة الصيد البحري‮ ‬من 1999 ‬إلى‮ ‬غاية 2002 ‬ثم وزيرا للأشغال العمومية إلى‮ ‬غاية انتخابه في‮ ‬تشريعيات 2012 ‬أين أقاله الرئيس بموجب القانون الجديد الذي‮ ‬يمنع ازدواجية البرلمان والحكومة،‮ ‬أن خدمة الجزائر والشعب تحتّم عليّ‮ ‬قبول أي‮ ‬منصب أستطيع من خلاله تقديم الإضافة،‮ ‬ملمّحا بأنه سيقبل دعوة الرئيس لتولّي‮ ‬منصب الوزير متى طلب منه ذلك‮.‬
مصطفى بن بادة‮: ”‬أنا في‮ ‬خدمة بلادي‮ ‬من أي‮ ‬منصب‮”‬
في‮ ‬حين أبرز أصغر وزير في‮ ‬الحكومة الحالية،‮ ‬مصطفى بن بادة،‮ ‬أنه باقٍ‮ ‬في‮ ‬الحكومة مادام لم‮ ‬يطلب منه الرئيس‮ ‬غير ذلك،‮ ‬وأوضح بن بادة صاحب 50 ‬سنة،‮ ‬أنه مستعدّ‮ ‬لخدمة الجزائر من أي‮ ‬منصب‮ ‬يوكل له،‮ ‬لأن البلاد فوق كل اعتبار،‮ ‬وكشف وزير التجارة أنه مواصل لمهامه كموظف لدى الدولة من منصب الوزير إلى‮ ‬غاية نهاية المهمة،‮ ‬وأكد الدكتور الذي‮ ‬دخل أبواب الحكومة منذ 2002 ‬من منصب وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى‮ ‬غاية توليه حقيبة التجارة في‮ 0102نه سيكون إيجابيا في‮ ‬أي‮ ‬طلب‮ ‬يخدم الجزائر‮.‬
‬الهاشمي‮ ‬جيار‮: ”‬لا أرفض خدمة الجزائر إذا دُعيت إليها‮”‬
أكّد وزير الشبيبة والرياضة،‮ ‬الهاشمي‮ ‬جيار،‮ ‬أن أي‮ ‬شخص لا‮ ‬يمكنه رفض خدمة الوطن،‮ ‬وكشف الوزير الذي‮ ‬تولّى مهمة الاستوزار منذ 2006 ‬أن الجزائر في‮ ‬حاجة لتظافر أيدي‮ ‬أبنائها من أي‮ ‬مكان‮ ‬يوكل لهم،‮ ‬قصد إخراجها إلى برّ‮ ‬الأمان،‮ ‬خاصة مع التحديات الدولية الحاصلة في‮ ‬الساحة السياسية،‮ ‬موضحا أنه شخصيا تحت خدمة الجزائر والرئيس في‮ ‬أي‮ ‬طلب‮ ‬يوجه له في‮ ‬مواصلة مهامه في‮ ‬منصبه في‮ ‬الحكومة،‮ ‬خدمة للبلاد والقطاع الذي‮ ‬يتولاه‮. ‬
الهادي‮ ‬خالدي‮: ”‬أنا في‮ ‬خدمة الحكومة‮”‬
أكّد وزير التكوين المهني،‮ ‬الهادي‮ ‬خالدي،‮ ‬أنه تحت تصرف الرئيس في‮ ‬أي‮ ‬منصب‮ ‬يوكل له،‮ ‬حيث كشف الوزير صاحب 57 ‬سنة،‮ ‬أن خدمة الوطن فوق كل اعتبار،‮ ‬مبيّنا أنه سيلبّي‮ ‬طلب الاستوزار،‮ ‬إذا وكّله صاحب الشأن بذلك،‮ ‬مؤكدا على ضرورة خدمة الوطن والمواطن والدفع بوتيرة التنمية إلى الأمام‮. ‬
بلخادم‮: ”‬سأرحّب بقرارات الرئيس بوتفليقة‮”‬
عبد العزيز بلخادم،‮ ‬وزير الدولة ممثل الرئيس عبد بوتفليقة،‮ ‬دخل الحكومة حاملا قبعة وزير دولة وزير الشؤون الخارجية،‮ ‬وكان ذلك سنة 2000 ‬ليعيّن شهر ماي‮ 6002 ‬رئيس للحكومة إلى‮ ‬غاية إبعاده شهر جوان 2008 وتقليده منصب وزير للدولة وممثّلا شخصيا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبقي‮ ‬يحافظ على هذا المنصب إلى‮ ‬غاية اليوم‮. ‬ممثل الرئيس‮ ‬يرفض اليوم التعليق على قضية بقائه في‮ ‬الحكومة القادمة من عدمها؛ ويؤكّد عبر اتصال به؛ على‮ ”‬أن الرئيس بوتفليقة المخوّل في‮ ‬تعيين وزراء التشكيلة القادمة وما سيقوم به الرئيس سنرحّب به من دون أي‮ ‬نقاش‮”.‬
غلام اللّه‮: ”51 ‬سنة‮.. ‬ومستعدّ‮ ‬للمواصلة في‮ ‬أي‮ ‬قطاع‮”‬
غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف،‮ ‬تم استوزراه عام 1997 ‬من طرف الرئيس السابق اليامين زروال في‮ ‬قطاع الشؤون الدينية والأوقاف،‮ ‬مايزال‮ ‬يحافظ على نفس الحقيبة الوزارية إلى‮ ‬غاية‮ ‬يومنا هذا،‮ ‬غلام الله الذي‮ ‬ولد‮ ‬يوم 14 ‬فيفري‮ ‬من عام 1934 ‬بولاية‮ ‬غليزان،‮ ‬والذي‮ ‬أدار شؤون قطاع الدينية لمدة 15 ‬سنة كاملة،‮ ‬ومازال‮ ‬يديرها إلى حدّ‮ ‬الساعة،‮ ‬يرغب في‮ ‬المحافظة على حقيبة وزير والاستمرار في‮ ‬الطاقم الحكومي‮ ‬في‮ ‬التغيير الحكومي‮ ‬المرتقب،‮ ‬وقال،‮ ”‬إذا منحني‮ ‬الرئيس بوتفليقة حقيبة وزارية في‮ ‬التشكيلة القادمة،‮ ‬فلن أمانع ولن أمانع أيضا إذا تم تحويلي‮ ‬على قطاع آخر‮”.‬
جمال ولد عباس‮: ”‬كلّ‮ ‬شي‮ ‬بلمكتوب وإذا خلاّوني‮ ‬وزير لن أمانع‮”‬
جمال ولد عباس،‮ ‬وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،‮ ‬يصغر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بعشرة أيام فقط،‮ ‬يقاسمه نفس شهر وسنة الولادة ونفس الجهة الغربية للوطن،‮ ‬لكن الولاية تختلف‮ ”‬تلمسان‮” ‬ويقاسمه أيضا نفس السنة،‮ ‬التي‮ ‬تم استوزاره فيها،‮ ‬وكانت عام 1997 ‬لكن القطاع‮ ‬يختلف ويتمثّل في‮ ‬التضامن الوطني‮ ‬والأسرة،‮ ‬أين كان‮ ‬يشغل وزيرا منتدبا للتضامن الوطني‮ ‬والأسرة قبل أن‮ ‬يعيّن وزيرا للتضامن،‮ ‬ليتم تحويله عام 2010 ‬على رأس قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،‮ ‬جمال ولد عباس الذي‮ ‬يحمل حقيبة وزارية لمدة ‮٥١ ‬سنة،‮ ‬مايزال‮ ‬يرغب في‮ ‬المحافظة عليها إذا تم اختياره في‮ ‬التشكيلة الحكومية القادمة،‮ ‬وهذا على الرغم من إيمانه بمنطق‮ ”‬كل شيء بالمكتوب‮”‬،‮ ‬قائلا خلال اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ”‬إذا تم اختياري‮ ‬في‮ ‬التشكيلة الحكومية القادمة لن أمانع‮.. ‬الرئيس بوتفليقة الوحيد المخوّل بتعيين الطاقم الحكومي‮ ‬وكلّ‮ ‬شيء بالمكتوب،‮ ‬وإذا تم اختياري‮ ‬لن أمانع وإذا تم تحويلي‮ ‬على قطاع آخر لن أمانع أيضا‮”.‬
موسى بن حمادي‮: ”‬أنتظر استدعائي‮ ‬ومن‮ ‬غير المعقول رفض حقيبة وزير‮”‬
موسى بن حمادي‮ ‬وزير سابق للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال،‮ ‬لم‮ ‬يعمّر طويلا في‮ ‬الطاقم الحكومي‮ ‬وغادره في‮ ‬ظرف عامين بعدما حمل حقيبة وزارية واحدة وهي‮ ‬البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال،‮ ‬ليترشّح على رأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني‮ ”‬أفلان‮” ‬بولاية برج بوعريريج في‮ ‬آخر انتخابات تشريعية ويدخل بها قبة البرلمان ويحمل بذلك قبعة نائب،‮ ‬وعلى الرغم من عدم انطلاق جلسات الاستماع للمجلس الشعبي‮ ‬الوطني،‮ ‬إلا أن ابن مدينة البرج‮ ‬يرغب في‮ ‬العودة إلى الطاقم الحكومي‮ ‬خدمة للبلاد مثلما أكّده أمس في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ”‬أنتظر استدعائي‮ ‬في‮ ‬التشكيلة الحكومية المقبلة ومن‮ ‬غير المعقول أن أرفض عرض الحكومة لحمل حقيبة وزير في‮ ‬التشكيلة المقبلة‮.. ‬لا‮ ‬يهمّ‮ ‬القطاع؛ المهم العودة إلى قصر الدكتور سعدان‮”.‬‭ ‬‮ ‬
الطيّب لوح‮: ”‬لا تعليق لديّ‮!”‬
الطيّب لوح،‮ ‬وزير سابق للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي‮ ”02سنة في‮ ‬سلك القضاء من رئيس محكمة مشرية عام 1981 ‬إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء في‮ 2001 ‬قبل أن‮ ‬يتم استدعائه لحمل حقيبة وزير للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي‮ ‬لفترة تزيد عن العقد،‮ ‬ثم‮ ‬يغادر القطاع لحمل قبعة نائب في‮ ‬المجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮ ‬في‮ ‬آخر انتخابات تشريعية،‮ ‬يرفض التعليق حول رغبته في‮ ‬العودة إلى الحكومة في‮ ‬تشكيلتها القادمة من عدمها،‮ ‬ويرفض الإدلاء بأيّ‮ ‬تصريح حول هذا النوع من القضايا لأمور بدعوى أن ذلك‮ ‬يبقى ضمن الأمور الشخصية لا أكثر ولا أقل‮”.‬
سلال‮:”‬كنت متصرفا وأصبحت وزيرا وغدا لا أدري‮ ‬ماذا أكون‮” ‬
قال عبد المالك سلال،‮ ‬وزير الموارد المائية‮: ”‬أعيش منذ عدة سنوات على وقع إشاعات لا متناهية تخص ترشيحي‮ ‬من طرف الرئيس بوتفليقة لاعتلائي‮ ‬منصب وزير أول خلفا لأحمد أويحيى،‮ ‬وكل صيف أعيش على وقع إشاعات أخرى حول الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة،‮ ‬ولكن الحقيقة تؤكد أن هذه الأمور تبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة،‮ ‬مساري‮ ‬المهني‮ ‬بدأته بشغل منصب متصرف إداري‮ ‬واليوم أشغل منصب وزير وغدا لا أدري‮ ‬أي‮ ‬منصب سأشغل،‮ ‬كل ما‮ ‬يهمّني‮ ‬هو خدمتي‮ ‬للبلاد وسأبقى أخدمها مدى الحياة،‮ ‬والرئيس له كامل الحرية في‮ ‬المحافظة على الحكومة الحالية أو تغييرها‮”. ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/4mNTJ