الـــرادار 24 ساعة/ 24 ساعــــة على الطريق السيار شرق غرب قريبا

الإجراء يخص في البداية بعض ولايات الشرق في انتظار تمديده على باقي الولايات    

سيكون الطريق السيار تحت مراقبة دورية شاملة على مدار 24 ساعة يوميا، عن طريق أجهزة الرادار، بسبب السرعة المفرطة التي تم تسجيلها من طرف عناصر الدرك الوطني، وهو ما خلف العشرات من القتلى والجرحى. كشف مصدر مسؤول لـ«النهار»، أن الطريق السيار سيكون تحت مراقبة دورية لأجهزة الرادار التي تنصبها مصالح الدرك الوطني، على مستوى الطريق بناء على التقارير التي تحصل عليها هذا الجهاز، والتي خلصت إلى أن أغلب الحوادث المميتة عبر الطريق، كانت جراء السرعة المفرطة التي يستعملها السائقون، حيث ستكون هذه الرقابة عن طريق التناوب بين وحدات أمن الطرقات عبر الولايات.وتشير المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، إلى أن عملية مراقبة الطريق السيار، التي تقع تحت عاتق مصالح الدرك الوطني، سيتم تعزيزها خلال الأيام المقبلة بإجراءات جديدة قصد الحدّ من السرعة الجنونية للسائقين، التي أودت بحياة العشرات من المواطنين وخلفت المئات من الجرحى.وقال ذات المصدر، أن عملية مراقبة الطريق السيار ستكون بشكل يومي وذلك بالعمل بنظام التناوب بين مختلف الولايات الواقعة على الطريق السيار شرق غرب، حيث يتم العمل على تنصيب الرادار في ولايات مختلفة بشكل دوري بالتناوب بنظام 8 ساعات لكل ولاية، وسيخص الإجراء عدد من الولايات الشرقية قبل تمديده على باقي الولاية التي يشملها الطريق السيار. البرنامج الذي تقرر العمل به في مراقبة الطريق السيار حسب ذات المصدر والذي يشمل مختلف الوحدات الإقليمية للدرك الوطني، سيكون بمثابة رادع للسائقين الذين يستعملون سرعة جنونية على مستوى الطريق.في المقابل كانت مصالح الدرك الوطني منذ العام الفارط قد شرعت في تثبيت كاميرات المراقبة ووضع سدود ثابتة ومتحركة، بالاستعانة بمختلف الوحدات الإقليمية قصد وقف المجرمين ومراقبة الطريق السيار، الذي بات ملاذا للعصابات الإجرامية، التي تهرّب عبر الحدود الشرقية والغربية باستعمال الطريق السيار الذي أصبح معبرا لها، وهو ما جعل مصالح الدرك الوطني تضع خطة جديدة لمواجهة مختلف أنواع الإجراءات عبر الطريق السيار شرق غرب، أين بدأ بوضع وحدات من الدراجين لمراقبة الطريق السيار على مدار الساعة وكذا تخصيص كاميرات مراقبة وسدود ودوريات فجائية، ووضع أجهزة الرادار على مدار 24 ساعة لمراقبة الطريق السيار.