إعــــلانات

العلاقات بين الجزائر وفرنسا.. ما زلنا نقول ونكرر مستعدون لطي الصفحة لكن لن نمزقها

بقلم م .فيصل
العلاقات بين الجزائر وفرنسا.. ما زلنا نقول ونكرر مستعدون لطي الصفحة لكن لن نمزقها

طالب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالاعتراف بجرائم الاستعمار وقال إن اللجنة المشتركة تأثرت بالتصريحات السياسية.

وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة. قال رئيس الجمهورية قلت لماكرون أنه لإعادة تأسيس العلاقات بين الجزائر وفرنسا لا يجب أن نترك التاريخ لأقلية في فرنسا تكره الجزائريين.

كما أكد رئيس الجمهورية أنه لايجب تحريف التاريخ والجزائر لم تكن محمية فرنسية بل كانت أرضا محتلة.

وتابع رئيس الجمهورية في هذا السياق أنه لا يجب ترك المتطرفين يتدخلون في إعادة رسم العلاقات بين الجزائر وفرنسا

وإختتم رئيس الجمهورية حول العلاقات بين الجزائر وفرنسا بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين ما زلنا نقول ونكرر مستعدون لطي الصفحة لكن لن نمزقها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وفي  تصريح سابق، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إن فرنسا التي تعتبر عضوا بمجلس الأمن كان حريا بها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين لكنها تشجع نظام المخزن وسياسته القمعية والتوسعية.

وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة. قال رئيس الجمهورية إعتراف فرنسا بما يسمى مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الغربية هو بمثابة كيل بمكيالين من جانبها.

وحول الزيارة المنتظرة إلى البلاد بين سبتمبر أو أكتوبر أشار رئيس الجمهورية إلى أن االزيارة مستبعدة في الوقت الراهن. واستعمل العبارة التاريخية المعروفة   لدى الفرنسيين “لن أذهب إلى كانوسا..”.

رابط دائم : https://nhar.tv/0mD7u