العفو عن المظالم أحد أبواب الجنة
العفو عن المظالم أحد أبواب الجنة
قصة تهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع نهايتها على الرغم من حزنه الشديد في بدايتها:
جثا رجلان على ركبهما يوم القيامة ذلك عند رب العباد سبحانه وتعالى، قال أحدهما: “يا ربي إنه قد ظلمني في الدنيا خذ بحقي منه يا ربي”، فيقول الله سبحانه وتعالى: “أعطه من حسناتك” وقد قال الآخر: “لقد فنيت جميع حسناتي يا ربي”فيقول الأول: “فليأخذ من سيئاتي يا ربي”.
العفو عن المظالم أحد أبواب الجنة
هنا يحزن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا بسبب دخول أحد من أمته النار بظلم لأخيه في الدنيا، حيث يقول الله سبحانه وتعالى للمظلوم الذي يريد أن يأخذ بحقه من أخيه: “انظر إلى الجنة”،وبذلك تنكشف له الجنة بما فيها من قصور وأنهار ومناظر بديعية، فيسأل الرجل ربه: “يا ربي لمن هذه القصور، لأي نبي أو لأي صديق أو لأي شهيد؟
فيجيبه الخالق عز وجلّ: “كل هذا لمن أعطى ثمنه” فيسأله الرجل: “يا ربي ومن يملك ثمنها؟” فيجيبه رب العباد: “أنت تملك الثمن” قال: “وما ثمنها يا ربي؟” قال سبحانه وتعالى: “العفو عن أخيك”، فقال: “لقد عفوت عنه يا ربي”
فيقول رب العباد: “خذ بيد أخيك وادخلا الجنة”، حيث هنا ضحك النبي صلى الله عليه وسلم بفرحة كبيرة. لا تضاهيها فرحة.
طالع أيضا :
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، فَثَبِّتْنِنا، وَثَقِّل مَوَازِينِنا، وَحَقِّقْ إِيمَانِنا، وَارْفَعنا وَتَقَبَّلْ صَلواتنا، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِنا، وَنسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ،
اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ خَيْرَ مَا نأتِي، وَخَيْرَ مَا نفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا نعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ يا رب العالمين.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.