العجوز التي أبكت الجزائريين وتضامن معها الملايين.. نصابة!

أثارت ستينية جدلا كبيرا في الشارع الجزائري، وذلك بعد ظهورها في مقطع فيديو لاقى تعاطفا كبيرا لتنقلب الأمور بعد إكتشاف حقيقتها.
وظهرت العجوز في مقطع الفيديو، وهي تبكي وتشتكي جحود ولدها، مدعية بأنه يضربها وألقى بها في الشارع في عز الشتاء.
ولاقت العجوز، تعاطفا كبيرا من قبل الجزائريين، بعد تداول قصتها على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.
وروت السيدة، والتي تنحدر من بلدية الرمشي في ولاية تلمسان، في مقطع الفيديو، وضعيتها المزرية ومعاملة إبنها السيئة لها.
ولاقت العجوز تعاطفا كبيرا من قبل الجزائريين بعد تداول الفيديو الخاص بها، خصوصا وإن المجتمع الجزائري يقدس الأم.
ومثلما هو معروف عن شيم الجزائريين، فقد تعاطفوا مع السيدة، وقام أحد المواطنين بالرمشي بإيوائها في منزله.
ولكن الصدمة كانت كبيرة، عندما تبين إن المعنية محل أوامر بالقبض، في عدة قضايا خاصة بالنصب والإحتيال.
وهو ما شكل صدمة كبيرة لكل من تعاطف معها، خصوصا وإن كل من عرف قصتها، لم يصدق إنها كانت تلعب دور الضحية فقط.
وجاء في بيان لأمن تلمسان، إنه قد تم توقيف الستينية بتاريخ 30-12-2020، بعدما كلنت محل أوامر بالبحث عنها.
وتعتبر المرأة محل 8 أوامر بالقبض من طرف العدالة عن قضايا النصب والاحتيال، خيانة الأمانة، والتزوير وإستعمال المزور.
وبعد إستكمال الإجراءات الجزائية قدمت الموقوفة بنفس اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي.