العاصمة.. عصابة تسرق المحاصيل الزراعية في قبضة الدرك الوطني
ألقى عناصر الدرك الوطني شرق العاصمة، القبض على عصابة مختصة في السطو على المحاصيل الفلاحية في جنح الظلام. تضم 5 أفراد لارتكابهم سلسلة سرقات طالت بستان لمنتوج الليمون لأحد الضحايا بضاحية برج الكيفان. كما قدر إجمالا بحوالي 35 قنطار مع تخريب أشجار المنتوج بالكامل.
في حين، يقوم أفراد العصابة ببيع المحصول الزراعي محل السطو في سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة خميس الخشنة. ولقد مثل المتهمين الموقوفين في محكمة الجنح بالدار البيضاء، وفقا لإجراءات المثول الفوري بملفين منفصلين.
كما وجهت لهم تهمتي سرقة محاصيل زراعية بتوافر الليل، واستعمال مركبة وتخريب محاصيل زراعية. في حين، يتعلق الأمر بكل من “ش.هاني” وشقيقه “ش.محمد” و”ع.ابوبكر”، “د.رضوان”، “د. محمد أمين” أين اعترف كل متهم على حدى. بعد مواجهته من طرف رئيس الجلسة بالوقائع المنسوبة إليه، في القضية الأولى باقترافهم جرم السرقة الذي طال محصول الليمون. لمالكه الضحية المدعو “علي” وهذا بعد ولوجهم إلى البستان في جنح الظلام في حدود الساعة الواحدة صباحا يوم 6 مارس. بحيث قام كل متهم بجمع ثمار الليمون من البستان، بعد تسلق الأشجار وتعريضها للكسر، ليتم تعبئتها في أكياس كبيرة الحجم.
في حين، اعترف المتهمون بأنهم تم شحن المحصول المسروق على متن مركبة تعود لأحدهم. واتجهوا بها إلى سوق الجملة لبيع الخضر، والفواكه بخميس الخشنة.
تفكيك ورشة سرية لصناعة ألعاب الأطفال بالبلاستيك المرسكل في سطيف
صاحب البستان ترجى العصابة بالكف عن التخريب لكن دون جدوى
وفي ملف جزائي تم مواجهة نفس المتهمين بوقائع مشابهة، لتورطهم في جريمة سرقة طالت بستان الضحية قبلا بتاريخ 5 فيفري. حيث أفاد صاحب البستان أن المتهمون الماثلين أمام المحكمة، قاموا بسرقة ثمار الليمون من بستانه، حوالي 10 مرات. وبحكم قرابة الجوار، ترجاهم أن يكفوا عن فعلتهم، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، بل واصلوا على نفس الوتيرة. ما جعل بستانه عرضة للتخريب بالكامل، بعد كسر أغصان الاشجار. على غرار الخسارة التي تكبدها لسرقة المحصول وبيعه بثمن بخس بسوق الجملة من طرف المتهمين، دون تمكينه من عائدات البيع.
كما التمس الضحية من المحكمة تعويضات مالية في كلا السرقتين، مقدرا حجم الضرر إجمالا بحوالي 90 مليون سنتيم. والتمس وكيل الجمهورية عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة 200 ألف دينار في حق المتهمين، مع الايداع من الجلسة.