الطّلبة يطالبون بضرورة تطابق الشّهادات مع النّظامين الكلاسيكي والجديد

أشار أمس ممثلو الطّلبة الجامعيين لجامعات الوسط، إلى الصعوبات التي تواجههم للتّأقلم مع نظام الـ ”آل آم دي” منذ تطبيقه قبل 8 سنوات في الجامعات الجزائرية، كونه يعتمد بصفة أساسية على نسبة 70 من المائة من المجهود العملي والشخصي للطالب، موازاة مع نقص فادح في وسائل تطبيقه، المتمثل في انعدام الكثير من المعاهد والكليات، على الوسائل التكنولوجية الحديثة كوسائل الإعلام الآلي، الأنترنت والمراجع دون العمل بإحدى تعليماته التي تنص على ضرورة إدراج 10 طلبة تحت إشراف مؤطر يدعى” الأستاذ الوصي”، يشرف على متابعة وتوجيه فوجه منذ السنة الأولى إلى غاية سنة التخرج، وهذا في إطار الندوة الجهوية لمؤسسات الوسط التي أقيمت أمس بالمكتبة الجامعية لجامعة أمحمد بوڤرة ببومرداس، تحضيرا للندوة الوطنية المزمع عقدها بالوزارة بتاريخ 27 مارس القادم، وتفعيل دور اللّجنة العلمية البيداغوجية، عن طريق إشراكها الفعلي في الفصل ودراسة ملفات خريجي المستويين ماستر ومهندس دولة من جانب الإنتقال، وأن تكون متساوية الأعضاء 35 من المائة من ممثلي الطلبة، 35 من المائة من الأساتذة الجامعيين و30 من المئة من ممثلي الوزارة.