إعــــلانات

الطيّب لوح: “وضعوني في الحبس ثم أصدروا بيانا نسبوا لي فيه تهم فساد”

الطيّب لوح: “وضعوني في الحبس ثم أصدروا بيانا نسبوا لي فيه تهم فساد”

استهلت رئيس محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، اليوم الاثنين، جلسة المحاكمة في قضية عرقلة السير الحسن للعدالة. بالسماع إلى تصريحات وزير العدل السابق  المتهم الموقوف “الطيب لوح”. الذي لم يكلّ ولم يملّ في الدفاع عن القضاة المتابعين معه في القضية. بل وراح يرافع في حقهم مرافعة قانونية زلزل بها أسوار قاعة الجلسات، أكثر من الدفاع عن نفسه. واصفا الطيب لوح القضية  سابقة خطيرة في الجزائر وفي العالم. معلقا بالقول “سيدتي الرئيسة أصبح الضحية متهم والجلاد أصبح هو الضحية”.

كما استهل الطيب لوح تصريحاته بدءا بإجراءات التحقيق التي سار عليها ملف القضية. مذكرا بكفاحه الطويل الذي دام 41 سنة، منذ أن كان على رأس النقابة الوطنية للقضاة. إلى غاية التحاقه بوزارة العدل وتعيينه وزيرا بها سنة 2013، بقرار من رئيس الجمهورية آنذاك. إلى غاية توقيفه وإيداعه رهن الحبس المؤقت بقرار من المستشار المحقق بالمحكمة العليا سنة 2019. أين تأسف لوح مطوّلا عن هذا القرار الذي اعتبره حبسا تعسفيا كون أن وقائع القضية لا تقع تحت  طائلة قانون جزائي. معلقا بالقول “يضعون وزير العدل في الحبس ثم يصدرون بيانا وينسبون إلى تهم فساد..؟”.  و”الحقيقة يعرفها  القضاة الجدد والقدامى”.

طالع أيضا:

استئناف محاكمة السعيد بوتفليقة والطيب لوح بمجلس قضاء العاصمة

كما ذكّر الطيب لوح هيئة المحكمة بأنه “بكل اقطار الجزائر  ونزاهتي هي رأس مالي، وكوزير  أيضا”. مشددا لوح في معرض تصريحاته بأنه لا يوجد أي ضرر مادي بالملف يتعلق باختلاس دينار واحد. وبالعكس فقد سبق به وأن تنازل عن الإتاوات وبعض الامتيازات لصالح أعضاء المجلس الأعلى للقضاء. وهذا “الإيثار” كان على قاضي التحقيق بالمحكمة العليا أن يثيره، وبامكانهم التحقيق في هذا من الوزارة.

وقال الطيب لوح متأثرا بصوت قوي مخاطبا قضاة المحكمة : ” هذا هو السيد الذي تحاسبونه اليوم؟. أنا أقول كل هذا أن كل ما قرأتموه وسمعناه هو إجراءات وعمل تسييري بحت لا يقع تحت أي قانون جزائي”.

الطيب لوح: “متابعة وزير عدل وقضاة هي فرصة لأعداء الوطن في الخارج”

كما تأسف المتهم أيضا بسبب متابعته، ومتابعة القضاة الذين معه واعتبرها انها فرصة لاعداء الجزائر في الخارج. حتى يجدوا سبيلا لينتهكوا حقوق الإنسان والنظام القضائي، ولحقوق الإنسان، والمنظمات غير الدولية، ولما هو واقع اليوم. معتبرا إياها بالجريمة الخطيرة، مذكرا بأنه مسؤول عن أقواله .

واتهم الطيب لوح أمام المحكمة والحضور، أن القضية يقف وراءها شخصان. اعميت بصيرتهم بل قلوبهم أيضا، وأوصلوا الجزائر وأعطوا الفرصة لأعدائها للمساس بعدم استقرار الجزائر .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/Yc1AE