الطفل الأمريكي ماثيو.. لهذا يحلم بأن يصبح سفيرا لدى الجزائر
نشرت السفارة الأمريكية لدى الجزائر، مقطع فيديو للطفل الأمريكي ماثيو، والذي يحلم بأن يصبح سفيرا لدى الجزائر.
وارفقت السفارة مقطع الفيديو بتعليق جاء فيه: “هل تتذكرون ماثيو، الطفل الصغير من ولاية فلوريدا الذي يحلم بأن يصبح سفير الولايات المتحدة لدى الجزائر. لقد ذهب أمس إلى واشنطن حيث زار وزارة الخارجية والسفارة الجزائرية أين التقى مع السفير بوقرة”.
وظهر الطفل وهو جد سعيد بتحقيق حلمه في زيارة مبنى وزارة الخارجية الأمريكية، كما تقمص دور المتحدث بإسم الوزارة.
وقال الطفل ماثيو والذي يبلغ من العمر 11 عاما وهو مصاب بمرض التوحد: “لطالمنا ألهمتني الجزائر بتاريخها ومساحتها كأكبر بلد في افريقيا. وثالث أقوى اقتصاد في العالم الإسلامي. أحببت ثقافتها وفريقها لكرة القدم، لكنني أكثر من ذلك أطمح لمساعدة الشعب الجزائري وبقية شعوب المنطقة”.
https://www.facebook.com/watch?v=474874744067318
طالع أيضا:
طفل أمريكي حلمه أن يصبح دبلوماسيا لدى الجزائر
عبر طفل أمريكي من ولاية فلوريدا يبلغ من العمر 11 عاما. عن حلمه في أن يصبح دبلوماسياً في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر.
وقال الطفل في الفيديو الذي نشرته السفارة الأمريكية لدى الجزائر “مرحبا، أنا أرسل هذه الرسالة إليكم جميعا. في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، لأعبر عن هدفي في أن أصبح دبلوماسيا أمريكيا وللمساعدة على تقوية العلاقات بين أمريكا والجزائر”.
وأضاف “اسمي ماثيو هيل، عمري 11 عاما، وأعاني من التوحد. منذ أن كان عمري 3 سنوات، أحببت الجغرافيا، الإعلام والدبلوماسية، والتعلم عن البلدان، خاصة في الشرق الأوسط”.
وتابع “هدفي هو أن أصبح ديبلوماسي أمريكي، لأساعد في تحقيق السلام العالمي مع جميع البلدان. وأن أساعد الأشخاص غير المحظوظين والذين يعيشون الفقر والمعاناة. أريد القضاء على الفقر ومساعدة كل شخص على كوكبنا”.
وقال “منذ سن الثالثة، تعلمت كل أعلام العالم وعواصمها. أريد أن أتعلم المزيد فيما يخص الديبلوماسية العامة. والعلاقات الثنائية بين أمريكا والجزائر. أعلم أن الجزائر هي أكبر بلد في إفريقيا وعاشر أكبر بلد في العالم. وللجزائر تعداد سكان ضخم يبلغ 43 مليون نسمة. وتعرف الجزائر بالعديد من الأمور خاصة حضارتها الرومانية العتيقة. وأنها كانت محتلة من قبل الإيطاليين وفرنسا”.
وأضاف “تمتعت الجزائر وأمريكا بعلاقات دبلوماسية منذ 1962. عندما أعلنت الجزائر استقلالها من فرنسا . أتمنى أن أصبح دبلوماسيا في الجزائر. وأن أزور الجزائر العاصمة والجزائر ككل. حتى أزور بلدكم الجميل وأقوي العلاقات بين الجزائر وأمريكا وأن أساعد جميع المحتاجين”.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp