الطاهر خاوة: أنا تاجر وسياسي بامتياز
بعد إستجواب الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان طاهر خاوة من قبل قاضي الفرع الثاني بمحكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الاقتصادية بسيدي امحمد و جاء استجواب الطاهر خاوة كالآتي :
طاهر خاوة : انفي هذه التهم المنسوبة الي لانني مواطن صالح و انتمي لاسرة ثورية و الوالد كان تاجر و كان يواضب على المسجد و رباني على الخلق الحسن و انا تعبت في دراستي و تحصلت على دكتوراه و الماجستير و ايضا عل شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة و كنت محامي لمدة سنة و محضر قضائي لمدة 5 سنوات و كنت تاجر سنة 1995 انا تعبت في خدمتي كنت تاجر كان عندي 7 ملاير و 700 سنتيم سنة 1995 هذا المبلغ مبلغ مهم و فوائده كانت 11 مليار سنتيم سنة1995 و انا استثمرته في مسار حياتي و مسار مهني كنت موظف بامتياز كنت نائب و عضو في البرلمان الافريقي و عضو بمكتب سياسي وكانت لدي مناصب سياسية و عينت الى وزير في وزارة العلاقة مع البرلمان ،وهي الوزارة الوحيدة ليس لها مدراء في الولايات و لا اتعامل مع الولات بتاتا و هي همزة وصل بين الحكومة و البرلمان في مجال التشريع و ليس لدي مال عام اسيره ،و ليس لدي صفقات امنحهم و انا سياسي و عمري ما توظفت عند الدولة .
طاهر خاوة : تعينت على مرتين في 14 ماي 2015 و انهيت مهامي في11 جو ان 2016 للمرة الاولى و المرة الثانية كانت في 25 ماي 2016 الى 4 افريل 2017 و كانت معاملتي مع المقاول (ز.إ) الذي عرفته كمناضل في حزب جبهة التحرير في حملة انتخابية سنة 2012 و كانت عنده علاقات و معروف في باتنة و بعدها تطورت علاقتي معه و صارت علاقة اخ و الحكمة تقول رب اخي لم تلده امك ،و كانت ا بنته تأتي عندي للبيت للمبيت مع بناتي ،كما سبق لي و ان قمت ببيع سيارة لزوجته و دفع المبلغ في مدة شهر و كانت معاملة اخوية و في سنة 2017 اعطيتوله قرض و هو تاجر و دائما يحتاج الى مبالغ ،كما انني أقرضته مبلغ 300 مليون مدة شهرين رجعتلو و مدة اخرى أقرضته مليار و قالي 15 يوم نرجعهم و في 2014 عرضة علي فكرة ترميم منزلي بطريقة عصرية ،كما عرض علي صور في هاتفه للمنازل الذين رممهم، و لما وافقت قال لي امنح مدة اسبوع و بعد ما التقينا وقالي قيمة الترميم ب 500 مليون سنتيم،كما منحت له مبلغ 100 مليون كتسبيق و عرض علي الصورة في 3d ، كما قدمت له باقي المبلغ و فعلا قام باتمام الاشغال و رمم ل بيتي بطريقة عصرية و في نهاية 2014 اتصل بي من اجل ملاقاته و عرض علي فكرة الدخول معه في شراكة بخصوص مشروع لانجاز 60 فيلا ل و عجبتني الفكرة و قال لي ان قيمة المشروع ب50 مليار سنتيم ،كما اتقفنا ان كل واحد فينا يقدم نصف القيمة ،كما قال لي ان ارباح المشروع 180 مليار سنتيم ، و في نهاية 2014 و بداية 2015 اعطيتلو 14 مليار و نصف سنتيم نقدا و حضر واقعة التسليم اخوه ،كما حضر ايضا اثنين من المناضلين تم تبليغهم بالهاتف و شرحلهم الوضعية بالهاتف
طاهر خاوة : انا تعاملت معه و اقرضته لانه كانت هناك شراكة بيننا و انا تاجر اتعامل مع التجار امنحهم مبالغ بنفس الطريقة، وهي قاعدة في مجال التجارة
القاضي: اسماء الشهود ؟؟
طاهر خاوة: (ع.م) و (ف.م) ،كما قال لي ايضا عندي محامي نسيبي و لهذا بلغنا الشهود و المحامي ، انا كنت سوف اساهم في نصف القيمة للمشروع التي هي 25 مليار لان قيمته 50 مليار سنتيم .
القاضي : واقعة التسليم الثانية من حضر
طاهر خاوة : حضر نجيب و اخوه زهير و الشهود كانوا بالهاتف اتصلنا بيهم و المحامي تكلمنا معه بالهاتف و قلنا له يعمل لنا وثيقة عرفية
القاضي :المشروع كان باسم من ؟
طاهر خاوة : المشروع باسم نجيب و قطعة الارض باسم نجيب و بعد اسبوعين تم تعيني كوزير للعلاقات مع البرلمان
طاهر خاوة : بعد مدة جئت للعاصمة وهو الذي قام بإيصالي للمطار ،و قال لي نهاية مارس الاستاذ حرر العقد بعد 3 اسابيع بداية شهر ماي قالي العقد واجد و الاتفاق العرفي واجد و قتلو لما يوجد برنامج الحكومة الذي مكلف بيه ،كما ضرب لي موعد بمدرسة خاصة بباتنة بتاريخ 13 ماي 2016و حضر الشهود ايضا و و قرانا وثيقة الشراكة بصم فيها المحامي و الشهود و زهير عزمنا على مادبة عشاء بمناسبة هذه الشراكة ،كما جسد في وثيقة الشراكة انني اودعت مبلغ 25 مليار سنتيم للدخول معه في شراكة .
القاضي: هل كنت وزير اثناء الوقائع
طاهر خاوة : نعم كنت سبق و ان عينت كوزير للعلاقات مع البرلمان ،و لما ذهبنا لباتنة ،زهير منح لي صكين كضمان و انا رفضت استلامهم لان القانون يعاقب على ذلك و رجعت له الصكوك بحضور المحامي و قال لي الزهير هذه العبارة ( سوف اتركهم عند زوجتي هذه حياةاو موت )
وفي نهاية جانفي 2018 التقيت مع مواطن يدعى تلامدة، و قال لي انت شريك مع زهير و نجيب في باتنة و قالي ان نجيب شهر بيك و راه بدا يبيع في لفيلا ،و انا بعدها اتصلت بزهير و قلت له سمعت بلي بدات تبيع لفيلا وقالي انسان يدعى (تلامدة) هو الذي قال لي ذلك
طاهر خاوة : تاكدت بعدها ان عقد هبة صحيح و تم الغاءه شهر بعد ابرامه و تفكرت بلي السيد. هذا نجيب نصب عليا و يقولم راه وزير راه حڨرو و دراهمي في 5 الى6 سنوات لا استردهم ،و بعداسبوع اتصلت بمحامي لكي يعمل لنا جلسة صلح و لفك الشرامة أيضا.
طاهر خاوة : حددنا تاريخ 2 فيفري 2018 و كان ابني زكرياء و شريك نجيب و محامي افتح الجلسة و اعطاني الكلمة لي ،كما حضر شاهدين اثنين جدد دو سمعو الواقعة ،و بعدما انتهت مداخلتي قتلو نطلب استرداد اموالي التي تقدر ب 25 مليار سنتيم ،و كلب منه منحي ثلث ارباح المشروع, تقريب 40 مليار سنتيم المبلغ الاجمالي ،و بعدها قال لي لا استطيع منحك المبالغ نقدا
و قا لي امنح لك عقارات على شكل بناية التي هي مدرسة خاصة و 3 فيلات ب 10 مليار سنتيم و 5 مليار عدسنتيم يدفعهم لي على شكل اقساط وفي 3 فيفري 2018 جاء عندي المقاول نجيب للبيت ، و بعدها اكتشفت ان العقارات مرهونة
القاضي هل هدتته ؟
طاهر خاوة :انا لم اهدده بل اكتشفته انا تاجر و اردت استرجاع راس مالي لانه لو اشتكي به ماهي الفائدة ؟ يدخل للحبس و اموالي لا تسترجع
الطاهر خاوة: اعطاني شيك بدون رصيد
القاضي علاش عملتو باسم ابنك الشيك ؟
الطاهر خاوة : سيدي القاضي انا كنت في العاصمة اعمل لا استطيع المجيء بحكم العمل الذي كنت امارسه و قدم لي الشيك في تاريخ 7 فيفري و 11 فيفري اكتشفت ان الشيك بدون رصيد ،و اعلمته بذلك ، و قلت له اخفيت ان العقارات مرهونة و تتلاعب بالشيكات بدون رصيد وبعدها قال لي اعطيني مهلة لمدة 15 يوم الى شهر و انا قلت له امنحك مدة ،و فعلا بعد شهر اتصل بي و قال لي انه فسخ الرهن و بعدها قمنا بعمل عقد فك الرهن و اتفق مع الاستاذة الموثقة لكي اعمل عقد البيع عندها و سجلت عقد البيع باسم ابني و هو لايعلم بذلك
القاضي :لماذا سجلت عقد البيع باسم ابنك وليس باسمك ؟
طاهر خاوة : كون انني متزوج امراتين و لدي اولاد من الزوجة الثانية اريد ان اعدل بينهم لهذا قمت بتسجيل العقد باسم احد ابنائي
القاضي : هل صرحت بممتلكاتك ؟
طاهر خاوة : نعم سيدي القاضي كنت اصرح بممتلكاتي
طاهر خاوة : سيدي القاضي سبق و ان رفعت شكوى ضد هذا الشخص كيما يقول المثل ( ضربني و بكى و سبقني و اشتكى )
طاهر خاوة : لم استرجع المبلغ و الحافلات لم استرجعهم
القاضي : كم عدد الحسابات التي لديك ؟
طاهى خاوة : عندي حسابين في باتنة و في العاصمة حساب ادخرو حساب الجاري
القاضي : كم كان بحوزتك قبل الاستوزار
طاهى خاوة : مابين 1995 كان عندي قرابة من 45 الى 46 مليار سنتيم لانني كنت تاجر .
نجيبة سماي