الصيد البحري.. رفع حطام 180 سفينة عبر التراب الوطني
أفاد مدير الصيد البحري للعاصمة، شريف قادري، أنه تم ، رفع حطام 180 سفينة من أصل 570 سفينة مهملة وغارقة.
كما أوضح قادري أن “إزالة حطام السفن سيسمح بتوفير أماكن الرسو داخل الموانئ وعلى مستوى اليابسة”. “لاستغلالها في النشاطات المختلفة للصيد البحري و خلق مناصب شغل جديدة”.
في حين، أكد المسؤول انه “تم تسخير كل الوسائل المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية”. مذكرا بأن العملية انطلقت شهر يونيو الفارط, بالنسبة لولاية الجزائر, على مستوى ميناء “الجميلة”.
أما بالنسبة لميناء الصيد البحري بالجزائر العاصمة كشف المسؤول انه تم رفع حطام 18 سفينة من أصل 20 سفينة مهملة وغارقة. موضحا أن “حطام السفن المصنوعة من الخشب والبوليستر تم رفعها كليا ولم يتبق سوى سفينتين من الفولاذ غارقتين بميناء الجزائر”.
كما طمأن قادري أن “كل الإجراءات اتخذت من أجل تقطيعها ورفعها”. و”بذلك تكون مصالح الصيد البحري قد قضت نهائيا على كل ما يمثل حطام سفن على مستوى موانئ الولاية”.
وأشار الى وجود عمليات أخرى في الميناء تتمثل في رفع حطام رصيف عائم قديم واستبداله برصيف جديد. من أجل تنظيم مخطط الرسو على مستوى الميناء.
من جانب آخر ذكر المسؤول بالانعكاسات السلبية لهذه السفن على الملاحة. خاصة منها الغارقة في أحواض الميناء حيث “تتسبب في تلويث المحيط بالإضافة الى تشويه البيئة” حسبه.
ومن جانبه أكد والي الجزائر العاصمة أن “هذه العملية متواصلة إلى غاية استخراج كل الحطام المتواجد عبر كل الموانئ التجارية”. و”موانئ الصيد البحري بالولاية”. لافتا الى أن “بعض السفن الغارقة يعود تاريخها الى الثمانينات”.
كما شدد معبد على ضرورة “اتخاذ الإجراءات اللازمة بصفة متواصلة و دائمة لتفادي تراكم هذا الحطام في الموانئ”. “نظرا لما تشكله من مخاطر على البيئة و العاملين بالملاحة و الصيد البحري”.